مجلس النواب بصدد التصويت على قانون “الكبتاغون 2” لمكافحة المخدرات بسوريا
بعد أقلَّ من عامٍ على إعلان لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي الموافقة بالإجماع على مشروع باسم “قمع الإتجار غير المشروع بالكبتاغون” وبعد اتهامات وتقارير عن تورّط الحكومة السورية والفصائل التابعة لإيران وجماعة “حزب الله” اللبناني بالمسؤولية عنها، يدخل مشروع “كبتاغون 2” مرحلة التصويت عليه.
مسؤول السياسات في “التحالف الأمريكي لأجل سوريا” محمد علاء غانم، قال عبر منصة “إكس” إن مجلس النواب الأمريكي بصدد التصويت على مشروع قانون “الكبتاغون2” يوم غداً الثلاثاء في السادس عشر من نيسان /أبريل الجاري، والذي يعد المتمم لقانون “الكبتاغون1” الذي أجيز نهاية عام 2022
غانم أوضح أن المشروع يهدف لمنح الحكومة الأمريكية صلاحيات جديدة وموسّعة لمحاسبة الحكومة السورية وجماعة “حزب الله” اللبناني والشبكات المرتبطة بهما وجميع من ينشط أو ينخرط في الإتجار بمخدرات الكبتاغون أو تصنيعها أو تهريبها أو حتى من الاستفادة من الربح الناجم عنها من أي جنسية كان.
مسؤول السياسات في “التحالف الأمريكي لأجل سوريا” أشار إلى أن تلك الأمور ستتحقق من خلال جملة من البنود الأخرى التي من شأنها تمتين وترسيخ سياسة الولايات المتحدة بمكافحة إتجار الحكومة السورية وحلفائها بتلك الآفة الخطيرة والتي أقرت بعد دفع من قبل منظمات الجالية السورية الأمريكية، على حد تعبيره.
وينص مشروع قانون الكبتاغون 2 على أنّ الكونغرس، اكتشف أن التصنيع الضخم للكبتاغون وإنتاج مواده الأولية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، قد تطورا إلى درجة تهدد الأمنين الإقليمي والدولي.
ووفقاً لمشروع القانون فإنه يتوجّب على إدارة الرئيس الأمريكي خلال مدّة لا تتجاوز ستة أشهر، أن تنظر وتبتّ بفرض عقوبات على عدد من الأشخاص المسؤولين عن تجارة الكبتاغون في سوريا، وعلى رأسهم ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، إضافة إلى تقديم تقرير للكونغرس بفرض عقوبات على تلك الشخصيات في مدة لا تتجاوز ثلاثين يوماً من تاريخ تقديم التقرير.
وسيخضع المشمولون بالعقوبات المنصوص عليها في هذا مشروع القانون، إلى مصادرة الممتلكات أو الأموال في حال كانت موجودة في الولايات المتحدة، أو تدخل إليها، أو تقع في حيازة أو سيطرة شخص أمريكي، ولن يحق لمن يعاقب بهذا القانون الحصول على تأشيرات أو التقدم بطلب الدخول للولايات المتحدة، كما تلغي أي طلبات قيد المعالجة.