مجلس الاتحاد يحذر من قيام الولايات المتحدة “بغزو” فنزويلا
التخبط السياسي القائم في فنزويلا، آخذ بالتصاعد الفترة الاخيرة خاصة مع ارتفاع سقف التحدي بين روسيا والولايات المتحدة في سياق الاختلاف بين التغيير أو إبقاء الاوضاع على ماهي عليه.
رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالينتينا ماتفيينكو أعربت عن خشية بلادها من قيام الولايات المتحدة بتنفيذ استفزازات لتبرير غزو عسكري في فنزويلا وذلك خلال لقاء مع نائب الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز.
كما أضافت المسؤولة الروسية بأن موسكو ستبذل الجهود الممكنة لمنع أي تدخل أمريكي، مشيرة إلى دعمها للرئيس نيكولاس مادورو، الذي قالت إنه أعلن استعداده للحوار السياسي مع كل القوى السياسية في البلاد دون أي شروط.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد موسكو للتباحث مع واشنطن حول فنزويلا شرط الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
من جانبه ،أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان غوايدو، أنه يعتزم العودة إلى بلاده عقب انتهاء الزيارة التي يجريها للإكوادور، لكنه لم يأت على ذكر زمان وسبل عودته.
وفي محاولة منه لحشد تأييد دول أمريكا اللاتينية للاعتراف به رئيسا للبلاد، زار غوايدو الإكوادور لكسب تأييد رئيسها لينين مورينو.
ويقوم زعيم المعارضة الفنزويلية منذ حوالي أسبوع بجولة في الدول الحليفة له في المنطقة، بدأها بكولومبيا ثم البرازيل، رغم منعه من السفر بقرار من المحكمة العليا الفنزويلية، التي حذرته من عقوبة السجن لعدم التزامه بحظر سفره.
لكن الولايات المتحدة التي اعترفت بغوايدو رئيسا، حذرت السلطات الفنزويلية من اتخاذ أي إجراءات ضده.