مجلس الأمن يدعو الفصائل المسلحة لمغادرة المنطقة العازلة في الجولان
جدّد مجلسُ الأمن الدولي، أمس الجمعة، بإجماعِ أعضائهِ ولمدة ستةِ أشهر مهمةَ قوةِ الامم المتحدة لمراقبةِ فضِّ الاشتباكِ في الجولان المعروفة اختصاراً بـ (اندوف)، داعياً الفصائل المسلحة إلى مغادرةِ المنطقة العازلة التي تفصلُ بين إسرائيل وسوريا.
وأكّد القرارُ الذي صاغتهُ الولايات المتحدة وروسيا وتبنّاهُ أعضاءُ المجلس الخمسة عشر، أنه “باستثناءِ اندوف أيّ (قوة الامم المتحدة)، يجبُ ألا تكونَ هناك أيُّ قوةٍ عسكرية في المنطقة الفاصلة” في الجولان.
وطلبَ مجلسُ الأمن من “الدول الأعضاء بأن توضحَ للفصائل المسلحة في منطقةِ عمليات القوة الأممية، بأنّ أندوف تبقى كياناً محايداً”، وأنه يجبُ على الفصائلِ التوقفُ عن أيِّ نشاطٍ يُعرِّضُ قواتِ حفظ السلام للخطر.