مجلس الأمن يدعو الإسرائيليين والفلسطينيين لوقف التصعيد في الضفة
بعد اجتماع لأعضائه الخمسة عشر في مدينة نيويورك، أعرب مجلس الأمن الدولي في بيان عن قلقه من تصاعد أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية، داعياً الطرفين إلى التهدئة ووقف التصعيد والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب.
وأكّد المجلس في بيانه، على ضرورة التزام إسرائيل والسلطة الفلسطينية بمكافحة أعمال العنف والإرهاب وإدانته بجميع أشكاله وفقاً للقانون الدولي، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف.
وخلال اجتماع المجلس قال نائب السفير الأمريكي في الأمم المتحدة روبرت وود إن واشنطن ستعمل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية لوضع حد للتوتر ومحاولة تهيئة الظروف للعودة الى المفاوضات.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عزم الجيش الإسرائيلي اتخاذ إجراءات صارمة ضد من وصفتهم بمثيري الشغب من المستوطنين في إشارة إلى منفذي الهجمات على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية.
مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قال في بيان إن الأخير أبلغ المسؤول في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ خلال اتصال هاتفي، أن العنف الذي تعرض له المدنيون الفلسطينيون خلال الآونة الأخيرة أمر خطير، مضيفاً أن إسرائيل ستطبق أقصى العقوبات في القانون على من وصفهم بمثيري الشغب.
وكانت مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين، شنت هجمات عنيفة خلال الفترة الماضية على قرى وبلدات فلسطينية بالضفة الغربية بعد أن تسبب هجوم مسلح في مقتل أربعة إسرائيليين قرب مستوطنة إسرائيلية.