مجلس الأمن الدولي يرفض مبادرة أمريكية لإعادة فرض العقوبات على إيران
للمرّة الثانية خلال شهر أحبط مجلس الأمن الدوليّ مسعى الولايات المتّحدة لإعادة فرض العقوبات الأمميّة على النظام الإيراني بسبب برنامجه النووي.
السفير الإندونيسي ديان تريانسياه دجاني الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن قال، إنّ رئاسة مجلس الأمن “ليست في وضعٍ يسمح لها باتّخاذ أيِّ إجراءٍ” بشأن محاولة واشنطن معاودة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وعارضت ثلاث عشرة دولة عضو في مجلس الأمن من أصل خمس عشرة، المبادرة الأمريكية الخاصّة بإعادة العقوبات الأممية على إيران، بينما أيدتها فقط الولايات المتحدة وجمهورية الدومينيكان.
الدول التي عارضت المبادرة الأمريكية قالت، إنّه تحرُّكٌ باطلٌ بالنظر إلى أنّ واشنطن تستخدم عمليّة متفق عليها بموجب الاتفاق النووي لعام ألفين وخمسة عشر بين إيران والقوى العالمية الذي انسحبت منه قبل عامين.
من جانبها قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت أنه ليس لدى إدارة ترامب أيّ خوفٍ من الوقوف مع قلّةٍ من الدول بشأن هذه المسألة، وأضافت كرافت أنّ أعضاءً آخرين في المجلس قد ضلوا طريقهم ويجدون أنفسهم الآن واقفين مع من أسمتهم بـ “الإرهابيين”.
وفي الرابع عشر من آب /أغسطس الجاري رفض مجلس الأمن بشدة محاولة أمريكية لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران إلى ما بعد انتهاء مدته في تشرين الأول/أكتوبر ولم تنضم سوى جمهورية الدومنيكان إلى واشنطن في التصويت بنعم.