متظاهرو ذي قار يغلقون مبنى ديوان المحافظة

موجة الاحتجاجات في العراق ما زالت متواصلة من قبل المتظاهرين الذين قرّروا عدم التراجع عن التظاهر إلّا بعد تحقيق جميع مطالبهم، حيث تشهد ساحات التظاهر وميادين الاعتصامات في المدن الجنوبية، احتجاجات متواصلة لمختلف شرائحها.

محافظة ذي قار ومنذ أشهر عدّة تشهد ساحاتها توافد المتظاهرين ومعهم المئات من الطلبة، للمطالبة بتأمين الخدمات الأساسية وتوفيرِ فرصِ العمل.

مصدرٌ محليٌّ أكّد أنّ عدداً من المتظاهرين أقدموا على إغلاق مبنى ديوان محافظة ذي قار، احتجاجاً على عدم تنفيذ مطالبهم والاستمرار بتسويفها.

المصدر أوضح أنّ خريجي الإدارة والاقتصاد أيضاً أقدموا على إغلاق شارع الإمام علي، وسط مدينة الناصرية، بالإطارات المحترقة احتجاجاً على المماطلة في قضية تعيينهم.

وفي وقت سابق شهدت محافظات ميسان وكربلاء وذي قار، مظاهرات تطالب بالتعيينات والإصلاحات تخلّلها قطع للشوارع وإغلاق عددٍ من الدوائر لحين تحقيق مطالبهم المشروعة.

وعلى خلفية موجة الاحتجاجات، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن المتظاهرين العراقيين الذين احتجّوا من بغداد الى أنحاء المحافظات الجنوبية، كانوا يريدون إنهاء سياسات الفساد والطائفية التي لم تترك لهم سوى القليل من الأمل بالمستقبل في بلدهم.

واعتبرت الصحيفة أنّه وبعد تكليف مصطفى الكاظمي رئيساً للحكومة وتعهده بتحقيق العدالة ومحاسبة قتلة المتظاهرين، إلّا أنّه لم تتم إدانة أيّ عنصر من قوّات الأمن حتّى الآن.