متحف التاريخ الطبيعي في باريس يعرض 11 نوعاً منقرضاً من الحيوانات

بفضل تقنية الواقع المعزز، سيعود 11 نوعاً منقرضاً من الحيوانات إلى الظهور في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في العاصمة الفرنسية باريس، من بينها النمر الأميركي ذو الأسنان السيفية الذي انقرض قبل 10 آلاف سنة، وطائر الفيل، الذي اختفى خلال الألفية الماضية.

وقال برونو دافيد، مدير المتحف الذي يُفتتح فيه الأربعاء، معرض “روفيفر”، إن “ما يجمع كل هذه الحيوانات المتنوعة جداً هو كونها التقت خلال حياتها الإنسان الحديث (الإنسان العاقل) قبل انقراضها. وحدها التكنولوجيا تتيح لنا إعادة تكوين ما اختفى”.

وأوضح المتحف أن الجولة التي تستمر 15 دقيقة للتعرف إلى تلك الحيوانات، تسلط الضوء على الأنواع الحالية المهددة بالانقراض بفعل “ضغوط بشرية المنشأ”.

وبواسطة نظارات الواقع المعزز، تقترب سبعة من طيور الدودو فجأة من الزائر وتحدق فيه، مع شرح بالصوت عن طريقة انقراض هذه الطيور في جزر موريشيوس خلال القرن الـ 17 بفعل الصيد المكثف للبحارة الأوروبيين.

وسيتمكن الزائر في مشهد آخر، من رؤية مجموعة من خيول الكواجا الجنوب إفريقية، والتي تجتمع فيها سمات الحمار الوحشي والحصان، وشاع اصطيادها أيضاً سعياً إلى جلودها ولحومها، قبل أن تنقرض عام 1880.

وتظهر نسخة مُعزَّزة من جمجمة حيوان بحري من واجهة وضعت خلفيتها الأصلية، كما يشاهد الزائر إعادة تكوين جسم بقرة البحر “ستيلر” البالغ طولها 8 أمتار، كما لو كانت حقيقة من لحم ودم، وهذا النوع القريب من خروف البحر تعرّض لانقراض سريع، إذ اكتُشف عام 1741 في شمال المحيط الهادئ، وكان يُصطاد لزيته ولحمه، وما لبث أن اختفى بعد أقل من 30 عاماً.

قد يعجبك ايضا