ما جاء في الصحف حول استهداف الطيران الروسي لمواقع “قسد” في دير الزور
استهدفت طائرات روسية مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في محافظة دير الزور، أمس السبت، وأسفرت عن إصابة ستة من مقاتلي القوات التي تحارب تنظيم “داعش” الإرهابي، وانطلقت تلك الطائرات من مناطق سيطرة النظام وقصفت مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات
حيث نقلت صحيفة اليوم السابع المصرية تحت عنوان:
قوات سوريا الديمقراطية تتهم الطيران الروسي باستهدافها في دير الزور
اعتبرت الصحيفة أنه هذه المرة الأولى التي تعلن فيها قوات سوريا الديمقراطية، الذي يتكون من تحالف فصائل كردية وعربية، استهدافها من قبل الطيران الروسي، إلا أنه في يونيو/حزيران أسقط التحالف الدولي في ريف الرقة مقاتلة سورية اتهمها بإلقاء قنابل قرب مواقع لقوات سوريا الديمقراطية.
ونقلت الصحيفة عن بيان لقوات سوريا الديموقراطية أنه في وقت تحقق فيها “انتصارات عظيمة ضد داعش في الرقة ودير الزور، ومع اقتراب الإرهاب من نهايته المحتومة، تحاول بعض الأطراف خلق العراقيل أمام تقدم قواتنا”.
أما صحيفة الوطن الإماراتية فكتبت تحت عنوان:
طائرات روسية تستهدف المقاتلين الأكراد شرق دير الزور
نقلت الصحيفة تصريحات “أحمد أبو خولة” رئيس مجلس دير الزور العسكري الذي يقاتل تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية أن “الضربات أسفرت عن إصابة ثمانية من مقاتلي القوات التي تضم جماعات كردية وعربية” تحارب تنظيم “داعش” الإرهابي مع التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الطائرات انطلقت من أراض تحت سيطرة النظام السوري وقصفت مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
ونقلت الصحيفة تأكيد المجلس العسكري في دير الزور أنه لن يسمح لقوات النظام السوري بعبور نهر الفرات، في إطار محاولتها لاستعادة السيطرة على شرق البلاد، في وقت يضيّق الطرفان الخناق على تنظيم “داعش” الإرهابي في دير الزور.
صحيفة “الشرق الأوسط” كتبت بدورها:
صراع شرق الفرات لـ “ضبط” الدور الإيراني
غارات تستهدف حلفاء واشنطن… وقائد “الوحدات” يعتبرها “إعلان حرب”
جاء في تقرير الصحيفة أنه ظهر صراع أمريكي -روسي لـ “ضبط” دور إيران في شرق سوريا عبر السيطرة على معبر حدودي مع العراق. واستعجلت “قوات سوريا الديمقراطية” الكردية -العربية التي تدعمها واشنطن، من جهة، وقوات النظام السوري وميليشيات إيران التي تغطيها موسكو، من جهة ثانية، الوصول إلى مدينة “البو كمال” على حدود العراق، بالتزامن مع تقدم الجيش العراقي نحو معبر القائم مقابلها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي رفيع المستوى، إن “الروس يضغطون لعبور قوات النظام وحلفائها النهر والالتفاف للوصول إلى البو كمال”.
وبالرغم من نفي المتحدث العسكري باسم الجيش الروسي “إيغور كوناشينكوف”، أثناء وجوده في مطار حميميم العسكري بحسب وكالة “فرانس برس”، قصف الطيران الحربي الروسي مواقع لـــ “قسد” في محافظة دير الزور واعتباره “أن هذا غير ممكن، لماذا نقصفهم؟” صرحت المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس النظام السوري “بثينة شعبان” أن نظامه سيقاتل للسيطرة على كل سوريا.
ونقلت صحيفة الوطن السورية تحت عنوان:
شعبان: سنقاتل أي قوة غير شرعية حتى تحرير أرضنا كاملة
حيث قالت شعبان: أن سورية ستقاتل أي قوة، بما في ذلك “قوات سورية الديمقراطية – قسد” المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، من أجل استعادة السيطرة على كامل البلاد، مشددة على أن سورية لن تقبل إلا بِوَحدتها واستقلالِها الكامِل.
وأضافت: إن قوات سورية الديمقراطية “تحاول السيطرة على مناطق تضم حقولاً نفطية”. معتبرةً: إنها لن تتمكن من نيل ما تريده. وقالت أيضاً: إن خطط تقسيم سورية فشلت، من دون أن تفصح عن المزيد.
قراءة: هفال عمر