ما الدور الذي كشفته التحقيقات للمخابرات التركية في قضية ريحانلي

مُخطِّطُ الهجوم الإرهابي في ريحانلي عميل للاستخبارت التركية، بحسب التحقيقات وشهادات متهمين في العملية، حيث جاء في ملف القضية أن “يوسف نازيك، المطلوب للعدالة لكونه مخطط هجوم ريحانلي الذي وقع في الحادي عشر من مايو/ أيار عام 2013 بمدينة أنطاكيا يعمل لصالح المخابرات التركية وعلى اتصال وثيق بوزير العدل آنذاك سعد الله أرجين”.

تركيا قالت حينها إن نازيك الذي أعلنت أنها اقتادته في عملية استخباراتيه من داخل سوريا قبل أيام، تلقى التعليمات من مخابرات النظام السوري لتنفيذ الهجوم الدموي الذي راح ضحيته 53 شخصاً عام 2013.

لكن المتهم الرئيسي في العملية ناصر أسكي أوجاك، قال خلال جلسة في الثالث والعشرين من شباط/ فبراير الماضي أنه حصل على القنابل من يوسف نازيك إلا أنه بين أن عميلين اثنين بالمخابرات التركية هما من كلفاه بالمهمة.

أوجاك قال في دفاعه خلال جلسة عام 2014 أنه خطط للأمر برفقة نازيك وعميلي المخابرات غير أنهم أبلغوه أنه سينقل مخدرات على متن السيارات التي سيتركها في ريحانلي وليس المتفجرات، مؤكداً أن نازيك كان على اتصال وثيق بوزير العدل آنذاك سعد الله أرجين.

يُذكر أن المحكمة قد قضت بالمؤبد مع الأعمال الشاقة على 9 من بين 33 متهمًا في قضية هجوم ريحانلي والحبس بفترات تتراوح بين 10 و15 عاما على 13 آخرين، كما صدرت مذكرات حمراء بحق 8 متهمين فارين من بينهم نازيك.

قد يعجبك ايضا