مالطا_إنهاء أزمة 49 مهاجراً بعد اتفاق أوروبي
منذ أكثر من أسبوعين، ورياح تسعة وأربعين مهاجراً تجري بما لا تشتهي سفنهم، أمضوا وقتهم ذهاباً وإياباً على متن سفينتي إنقاذ في عرض البحر، قبالة ساحل مالطا، دون أن يجدوا ميناء آمناً لهم، بعد أن رفضت كل الدول الأوروبية استقبالهم.
وأخيراً رست سفن هؤلاء المهاجرين في مالطا، بعد اتفاق رعته المفوضية الأوروبية، الأربعاء، يدعو إلى توزيعهم مع نحو 300 مهاجر وصلوا أيضاً إلى مالطا على مدى الأسابيع الماضية على ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي.
رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات قال، إن ما يقرب من 300 مهاجر وصلوا إلى مالطا، سيتم تقاسمهم بين ألمانيا وفرنسا والبرتغال وأيرلندا ورومانيا ولوكسمبورج وهولندا وإيطاليا ومالطا، مضيفاً أن باقي المهاجرين، ومنهم 44 من بنجلادش، سيتم ترحيلهم إلى بلادهم.
لكن في المقابل قال مصدر في حزب الرابطة الإيطالي إن وزير الداخلية ماتيو سالفيني، طالب بتوضيح من حكومة بلاده بشأن هذا الاتفاق، وكتب سالفيني على تويتر إنه كان وسيظل معارضاً بشدة لوصول أي قادمين جدد إلى إيطاليا، وأضاف إن الاستسلام لضغوط وتهديدات أوروبا والمنظمات غير الحكومية إشارة أخرى على ضعف لا يستحقه الإيطاليون.
وكانت سفينة تديرها منظمة إغاثة إنسانية ألمانية قد أنقذت 32 شخصا من قارب قبالة الساحل الليبي في ديسمبر كانون الأول المنصرم. فيما أنقذت أيضاً جماعة (سي-آي) وهي منظمة خيرية ألمانية في نفس الشهر 17 آخرين.