ماكغورك: روسيا ساعدت في تسريع الحملة ضد داعش

صرّح المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي ضد داعش “بريت ماكغورك”، بأن “التنسيق الأمريكي الروسي لم يتأثر بتراجع العلاقات بين البلدين، وأن روسيا ساعدت في إضعاف التنظيم وتسريع الحملة ضدهم”.

وأكد بريت ماكغورك على أمر ضروري مفاده أن “الأولوية لهزيمة داعش ومن ثم هدوء واستقرار الوضع الذي سيساعد في إيجاد حل سياسي للحرب الأهلية السورية، دون جدول زمني واضح”.

وأضاف ماكغورك إن “عملية إعمار المناطق المدمرة في سوريا والعراق لا تقع على عاتق واشنطن، مشيراً أن بلاده تحرص على إعادة الاستقرار إلى مدينة الرقة وذلك عقب تحريرها من تنظيم داعش، منوّهاً أن “ما قدمته واشنطن يكمن في إزالة الألغام والمخلفات والأنقاض”.

يحاول التنظيم جاهداً وباستخدام كافة الوسائل من مفخخات وألغام عرقلة تقدم قوات سوريا الديمقراطية، حيث دارت اشتباكات في حيي “النهضة والبريد” تمكن خلالها الديمقراطي، ليلة أمس، من تحرير حي “الكريم” شمال غرب مدينة الرقة وقتل 11 عنصراً من تنظيم “داعش”.

في حين تصدّى مقاتلو الديمقراطي لهجوم شنّته مجموعة من عناصر التنظيم على حي الروضة، قتل خلالها 5 عناصر من داعش. وفي حي الدرعية حررت القوات عدداً من المدنيين بينهم مصابين، أسعفوا إلى نقاط طبية لتلقّي العلاج.

هذا ونفذت طائرات التحالف الدولي مزيداً من الغارات الجوية مستهدفةً مناطق التنظيم في وسط مدينة الرقة، ما أسفر عن مقتل ما لايقل عن 10 مدنيين خلال اليوم الفائت وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بالإضافة لإلحاقها أضراراً مادية.

وحسب تقريرٍ نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس، أنه “يسود استياء وسط أهالي مدينة الرقة، من المجازر اليومية التي ينفذها التحالف الدولي بحق المدنيين، مع اتهام الأهالي التحالفَ باستهداف المباني العالية بذريعة وجود قناصي داعش”.

ومازال النظام السوري يحاول جاهداً إحكام قبضته على الريف الشرقي للرقة، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومليشياته من جهة، وتنظيم داعش من جهةٍ آخرى في محور منطقة “البوحمد” خلفت خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

ومن جهته، وثّق المرصد السوري “مقتل ما لا يقل عن 18 عنصراً من تنظيم “داعش”، وإصابة آخرين، وذلك جرّاء الاشتباكات والقصف الجوي، بالتوازي مع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام”.

 

عقبة العباس – بتول محمد

قد يعجبك ايضا