ماعت: تركيا وقطر وإيران أكثر الدول تنفيذاً لعمليات الاختفاء القسري

تزامناً مع ذكرى اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري تلقت مؤسّسة “ماعت” للسلام والتنمية وحقوق الإنسان عدّة رسائل من أقارب أشخاصٍ تمّ إخفاؤهم قسرياً في كلٍّ من دولة قطر، وتركيا وإيران.

المؤسّسة تطرَّقت إلى الأوضاع في تركيا التي تضج سجونها بالمعارضين والحقوقيين، قائلةً إنّ المواطنين في تركيا يتعرضون للخطف من قبل الأجهزة الأمنية ضمن سلسلة جرائم تصنَّف ضمن الاختفاء القسري.

خمسٌ وعشرون حالةً مختفية قسرياً في تركيا منذ عام ألفين وستة عشر بحسب مؤسسة السلام والتنمية وحقوق الإنسان التي أكّدت أيضاً وجود حالاتٍ متشابهةٍ من حيث نمط الاختفاء في قطر.

أما في إيران فأشارت المؤسّسة إلى أنه ما تزال عوائل المختفين قسراً تبحث عن مصير الآلاف من ذويها ممن قتلوا سراً في مجازر السجون الإيرانية في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانيةٍ وثمانين، في وقتٍ يتكتم فيه النظام الإيراني عن الإدلاء بأيِّ معلوماتٍ حول مصيرهم.

قطر تركيا وإيران ثالوثٌ يرى فيه مراقبون بأنهم يرفضون التوقيع على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية المواطنين من الاختفاء القسري للتهرب من الالتزامات بالقانون الدولي والاستمرار في ارتكاب انتهاكاتهم وجرائمهم بحق معارضيهم.

قد يعجبك ايضا