مؤسسة عراقية ترمم آلاف المخطوطات والكتب القديمة من أجل الأجيال القادمة

يقوم أعضاء وخبراء في مؤسسة عراقية بترميم مئات المخطوطات والكتب القديمة التي قد تكون مفيدة للطلاب والباحثين وذلك بهدف الحفاظ على التراث.

معركة يخوضها أعضاء مؤسسة كاشف الغطاء العراقية بهدف الحفاظ على التراث وإعادة الرونق لمئات المخطوطات والكتب القديمة التي يمكن أن يستفيد منها الطلاب والباحثون في العلم والدين.

بين جدران المكتبة الثرية أعمال تعاقبت عليها الأجيال من بينها نسخة من الكتاب المقدس القديم، يجرى التعامل معها بعناية وفحصها بدقة تحت الإضاءة أثناء عملية الترميم والمعالجة.

ويشرح سيد علي الحلو العضو في مؤسسة كاشف الغطاء طريقة ترميم تلك الكتب. ويضيف الحلو أن عمل المؤسسة لا ينحصر في الجمع والفهرسة بل يمتد إلى التحقيق والطباعة من جديد.

وأعمال الترميم كلها مجانية وذلك بهدف تسخير الكتب والمخطوطات لتحقيق المنفعة للمهتمين بالعلوم بأفرعها المتشعبة والديانات على اختلافها.

بينما يشير أحمد كاشف الغطاء، وهو عضو أيضا في المؤسسة، إلى أهمية قسم ترميم المخطوطات والوثائق. وبعد اكتمال الترميم، تُعرض الكتب والمخطوطات للقراء في مكتبة المؤسسة.

وتأسست “كاشف الغطاء” في 1993، لكن في عهد الرئيس الأسبق صدام حسين كان عملها يتركز على أرشفة المخطوطات والكتب القديمة على أجهزة الكمبيوتر حتى بلغ عدد المخطوطات المؤرشفة 1280 مخطوطة في 1999.

ويبلغ عدد محفوظات الجمعية، ومقرها قرب ضريح الإمام علي في النجف، 16 ألف كتاب و55 ألف مخطوطة حاليا.

قد يعجبك ايضا