تحت شعار “سوريا ديمقراطية علمانية لامركزية” عُقد في مدينة السويداء جنوبي سوريا، مؤتمرُ لقاء القوى السياسية، للمطالبة بالتغيير السياسي، ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد، بمشاركة أحزابٍ وتياراتٍ ثقافية وسياسية، ونخبةٍ من الأكاديميين، بهدف إيجاد حلٍّ يُفضي إلى إنهاء الأزمة المستعرة في البلاد.
المؤتمر شدّد على أهمية الانتقال السِلمي للسلطة، معتبراً أن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، مطلبٌ أساسيٌّ للانتقال بالبلاد، إلى دولةٍ ديمقراطيةٍ تعددية لامركزية، وفق القرارات الأممية، ولا سيما القرار اثنين وعشرين أربعةٍ وخمسين.
المؤتمر دعا إلى ضرورة بدء حوارٍ سوري- سوري، يُفضي إلى حلٍّ للأزمة، ومن خلاله يتم الوصولُ إلى إقامة نظامٍ لا مَركزي، يحفظ حقوق جميع مكونات الشعب السوري، مشدداً على ضرورة الفصلِ بين الدين والدولة، وحياد النظام المؤسساتي تجاه الأديان.
وحث المشاركون على أن لغة الحوار تبقى الطريقةَ الفُضلى، لمعالجة جميع الأزمات والمشاكل، التي أفرزتها الأزمة السورية، وما نتجَ عنها من قتلٍ ودمار، وتهجيرٍ واحتلال أراضٍ.