عقيلة صالح يطالب بدعم الاتحاد الأوروبي لتثبيت وقف إطلاق النار
جهود دبلوماسية مكثفة لاحتواء الأزمة في ليبيا، يقابلها إصرار من بعض الأطراف الخارجية لاستغلال الصراع في هذا البلد بغرض تنفيذ أجندات خاصة على حساب الشعب الليبي.
الاتحاد الأوروبي الذي يرى أن عدم استقرار ليبيا يهدد التكتل الأوروبي بالدرجة الأولى، أوفد وزير خارجيته جوزيف بوريل إلى ليبيا لإجراء مباحثات مع طرفي النزاع بهدف تخفيف حدة التوتر.
وكبادرة حسن نية دعا رئيسُ مجلسِ النواب عقيلة صالح، بوريل خلال لقاء جمعهما في مدينة القبة، لدعمِ عمليّةِ تثبيتِ وقفِ النارِ في ليبيا ومواجهة التدخلاتِ الخارجيّة.
المتحدثُ الرسميّ باسمِ مجلسِ النواب عبد الله بلحيق، أوضح أن صالح طالبَ بالضغطِ على كافّةِ الأطرافِ من أجلِ إنهاءِ معاناة الشعب الليبي.
من جهتهِ عبّر بوريل عن رغبةِ بروكسل في إرساءِ السلامِ والاستقرارِ في ليبيا، متعهِّداً بالتواصلِ مع كافّةِ الأطرافِ العربيّة والدوليّة لتثبيتِ وقف إطلاقِ النار، والتأكيدِ على رفضِ التدخلاتِ الخارجيّةِ من أيّ طرفٍ كان.
موقع “إيتاميل رادار” يعلن وصول 5 طائرات للنظام التركي إلى ليبيا
جهود أوروبية تصطدم بتحركات أطراف خارجية تسعى لإطالة أمد الصراع بهدف تحقيق مآرب توسعية، ضاربة بعرض الحائط قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، حيث كشف موقع “إيتاميل رادار” الإيطالي المتخصص في الملاحة الجوية عن وصول خمس طائرات شحنٍ عسكرية للنظام التركي إلى ليبيا.
وبحسب الموقع فإنّ ثلاثَ طائراتٍ هبطت في مطار مصراتة، فيما هبطت طائرتان في قاعدة الوطية وأفرغت شحناتها فيهما.
وكان موقع “إيتاميل رادار” كشف قبل أيامٍ عن إقلاع طائرتينِ عسكريتينِ للنظام التركي من طراز لوكهيد سي 130 من قاعدة الوطية الجوية باتّجاه تركيا بعد إفراغ حمولتهما هناك.
وتبقى الأزمة الليبية مستمرة مع استمرار التدخلات الخارجية، وسط مطالبات بموقف دولي حاسم لإنهاء حالة الفوضى ولجم الأطماع التركية بثروات البلاد بحسب ما يؤكد متابعون للشأن الليبي.