لمنع انتقاله للبشر.. دراسة تحذر من انتشار إنفلونزا الطيور بين القطط
دق العلماء ناقوس الخطر بشأن انتشار إنفلونزا الطيور (H5N1) في القطط، مؤكدين الحاجة الملحة لمراقبة الحيوانات عن قرب للحد من خطر انتقال الفيروس إلى البشر.
وكشفت دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة “ماريلاند” الأمريكية، أن حالات إصابة القطط بإنفلونزا الطيور لا تحظى بالاهتمام الكافي، على الرغم من تأثير الفيروس القاتل على تلك الحيوانات الأليفة، مؤكدة ضرورة التركيز لفهم مدى انتشار الفيروس وتقييم خطر انتقاله إلى البشر.
وتسببت سلالة H5N1 من إنفلونزا الطيور في اضطراب كبير بمزارع الدواجن والألبان بأمريكا، مع قتل جماعي للحيوانات المصابة وقلق من أن يتحول الفيروس إلى جائحة بشرية.
كما تم تسجيل إصابات في القطط، وزاد عدد الحالات المبلغ عنها، خصوصاً في القطط المنزلية، ففي عامي 2023 و2024، لوحظ ارتفاع ملحوظ في الإصابات والوفيات بين القطط، معظمها ناتج عن السلالة القاتلة H5N1 التي تتمتع بمعدل فتك يصل إلى 90 بالمئة في القطط.
وينتقل الفيروس عادة من خلال صيد القطط للطيور أو الثدييات المصابة، أو عن طريق تناول الطعام الخام الملوث.