لقاء بين الروس وفصائل الجنوب الروسي للتباحث في تنفيذ بنود الاتفاق المبرم بين الجانبين

بعد سيطرتها على معبر نصيب الحدودي مع الأردن وتأمينها طريق دمشق -عمان الدولي، شرعت قوات النظام بإقامة نقاط عسكرية على طول هذا الطريق، وإرسال مزيد من التعزيزات إلى المعبر الحدودي.
بالتوازي مع ذلك قالت مصادر أن فصائل ريف القنيطرة والريف الشمالي الغربي لدرعا شاركت في اجتماع عقده الروس في معبر نصيب، مع فصائل الجنوب للبحث في تنفيذ الاتفاق التي ابرم يوم الجمعة الفائت.
أولى مراحل الاتفاق المتمثل بتسليم المعبر من المقرر أن يليه تسليم فصيل قوات شباب السنة بقيادة أحمد العودة المناطق الخاضعة لسيطرتها من غرب السويداء حتى المعبر إلى النظام، وتسليم ما تسمى غرفة عمليات البنيان المرصوص المناطق الممتدة من نصيب حتى خراب الشحم جنوب غربي مدينة درعا، وفي المرحلة الثالثة يبسط النظام سيطرته على المناطق من خراب الشحم حتى حوض اليرموك.
وعلى الرغم من ذلك اندمج 11 فصيلاً مسلحاً في الريف الغربي لدرعا تحت مسمى “جيش الجنوب”، معلنين النفير العام واستمرارهم في القتال.
قال ناشطون إن بلدات منطقة الجيدور بالريف ذاته والتي تشمل انخل ونوى وجاسم ونمر والحارة، شكلت وفداً مشتركاً لبدء التفاوض على المنطقة، بعيداً عن محافظة القنيطرة المحاذية لهضبة الجولان، التي لا يزال مصيرها مجهولاً، حيث من المرجح أن تكون إحدى نقاط التباحث خلال لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في العاصمة الروسية الأربعاء المقبل.
في غضون ذلك لوّح الجيش الإسرائيلي بإمكان دخول قواته إلى المنطقة الفاصلة بين الأراضي السورية والإسرائيلية عند هضبة الجولان، في حال استمر توافد وصول اللاجئين السوريين الفارين.

قد يعجبك ايضا