السلطات الإسرائيلية تعتقل العشرات من بينهم مسؤولون ورجال دين

بعد إغلاق دام ستة عشر عاماً في وجه المصلين الفلسطينيين من قبل السلطات الإسرائيلية، تمكن الفلسطينيون من اقتحام باب الرحمة في المسجد الأقصى وفتحه أمام المصلين، بعد توترات شهدتها ساحات المسجد الأٌقصى ومحيطه.
السلطات الإسرائيلية ردت الخطوة من جانب الفلسطينين، بحملة اعتقالات طالت عدداً من الشبان ورجال الدين، كان من بينهم أمين سر حركة فتح ورئيس نادي الأسير الفلسطيني ناصر قوس، بالإضافة إلى الشيخ عبد العظيم سلهب، رئيس مجلس الأوقاف الأعلى في القدس.
وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية عدنان الحسيني، اعتبر أن اعتقال الشيخ سلهب، سيكون له تداعياته لما يمثله الشيخ من مكانة في الديار المقدسة، الأمر الذي استنكره بشدة كذلك، وزير الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية الأردني عبد الناصر أبو البصل.
أبو البصل اعتبر أيضاً توجيه السلطات الإسرائيلية مذكرة جلب، لمدير عام أوقاف القدس، الشيخ محمد عزام الخطيب، بأنه تصعيد خطير وغير مقبول على الاطلاق ويمس الدور الاردني في رعاية المقدسات في القدس، واصفاً ذلك بأنه لعب بالنار في هذه الظروف العصيبة، ومطالباً بالإفراج الفوري عن المعتقلين والغاء مذكرة الجلب بحق الخطيب.
السلطات الإسرائيلية من جانبها، تبدو ماضية في حملة الاعتقالات، حيث أصدرت بياناً، قالت فيه إنها ستعتقل كل من شارك في فتح مصلى باب الرحمة، ضاربة بعرض الحائط، كل المناشدات والتحذيرات من تلك الخطوات التصعيدية، بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

قد يعجبك ايضا