لجنة المتابعة الدولية “قلقة” إزاء التصعيد العسكري حول سرت
ما تزال حكومة الوفاق الليبية وبدعم تركي مباشر عبر الأسلحة والمرتزقة، تحاول السيطرة على مدينة سرت، رغم الدعوات الدولية والإقليمية لطرفي النزاع من أجل وقف إطلاق النار، والتي كان آخرها بيان صادر عن أعضاء اللجنة الدولية لمؤتمر برلين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث للجنة على مستوى كبار المسؤولين، عبر تقنية الفيديو، برئاسةٍ مشتركةٍ بين جامعة الدول العربية، ممثلة في الأمين العام المساعد حسام زكي، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ممثلة في الممثلة الخاصة بالإنابة ستيفاني وليامز.
البيان الذي نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جدد فيه أعضاء اللجنة الدولية مطالباتهم لحكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي بالخفض الفوري للتصعيد، ووقف الأعمال القتالية والتحركات العسكرية، وسرعة استكمال مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة خمسة زائد خمسة، بهدف التوصل إلى اتفاق رسمي وشامل ودائم لوقف إطلاق النار تحت رعاية الأمم المتحدة.
المشاركون شدّدوا خلال الاجتماع على أهمية إخراج كافة المرتزقة وانسحاب القوات الأجنبية وتفكيك ونزع سلاح ما أسموها الميليشيات المسلحة في جميع أنحاء ليبيا، منددين بالانتهاكات المستمرة لحظر السلاح المفروض من قبل الأمم المتحدة على ليبيا، ومطالبين كافة الأطراف الفاعلة الالتزام الصارم، ووقف كافة أشكال التدخل العسكري، وأية أنشطة من شأنها تأجيج الصراع.
لافروف: لا يوجد حل عسكري للصراع في ليبيا
في السياق شدّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على عدم وجود حل عسكري للصراع الدائر في ليبيا.
لافروف قال خلال مؤتمر صحفي في ختام المباحثات عن بعد بين وزراء خارجية روسيا والصين والهند، إن استبعاد الحل العسكري هو حجر الزاوية في جميع القرارات التي اتخذها مجلس الأمن الدولي، وجميع الإعلانات التي تم اعتمادها في العديد من الفعاليات، بما في ذلك مؤتمر برلين.