لجنة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان: “النظام” مسؤول عن الهجوم الكيماوي على “خان شيخون”

اتهمت اللجنة المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، “النظام السوري” باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين في مدينة “خان شيخون” جنوبي إدلب.

وقال رئيس اللجنة، “باولو بينيرو”: إن “طائرات حربية تابعة للنظام، ألقت قنبلة محملة بغاز (السارين) على المدينة، في الرابع من نيسان/أبريل الفائت؛ ما أدى لمقتل وإصابة العشرات بحالات اختناق، معظمهم من الأطفال والنساء”.

وكانت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، حمَّلت قبل أسبوعين “النظام” المسؤولية كاملة عن الهجوم الكيماوي على “خان شيخون”، إلا أن روسيا تمنع عبر استخدامها لحق النقض الـ”فيتو” أي إمكانية لاستصدار قرار دولي يسمح بعرض مرتكبي هذه الهجمات “على محكمة دولية متخصصة” بمثل هذه الجرائم.

يشار إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ذكرت في تقرير سابق لها، أن هجوم خان شيخون الكيماوي نُفّذ بـ”غاز السارين” السام، دون أن تحدد المسؤول عنه، علماً أن هذا النوع من أنواع الغازات الكيمياوية يحتاج إلى معدات ومخابر وإمكانيات لا تتوافر سوى لدى “الدول”، مما يرجح الاحتمال الذي يحمّل قوات النظام المسؤولية كاملة عن الهجوم.

ومن جهتها، أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أنها تملك أدلة على استخدام نظام الأسد لـ”غاز الأعصاب”.

ومن جانب آخر، كشف مركز المصالحة الروسي في “حميميم”، عن حجم الفصائل المستعدة للوقوف بجانب الـ” النظام” في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وقال في بيانٍ له: “في منطقة خفض التصعيد الشرقية في إدلب، ونتيجة المفاوضات مع قادة (التشكيلات المسلحة غير القانونية)، أكد 35 (فصيلًا مسلحًا) استعدادهم للانتقال إلى صف قوات النظام، دون أن يشير إلى أسماء الفصائل وأماكن تواجدهم”.

قد يعجبك ايضا