لتناسب أحجام التلاميذ… معلمون بريطانيون يطالبون بتوسيع مقاعد الدراسة
كشف معلمون بريطانيون خلال مشاركتهم في مؤتمر لنقابة المعلمين ببريطانيا، أن مقاعد الدراسة في الفصول المدرسية تعد صغيرة على حجم الجيل الحالي من تلاميذ المدرسة.
وقال أعضاء النقابة خلال المؤتمر الذي عُقد بمدينة برمنغهام البريطانية، إن ضيق حجم المقاعد المدرسية يعود إلى بناء العديد من المدارس في المدن البريطانية منذ أكثر من 50 عاماً، وبعضها يعود للعصر الفيكتوري في القرن التاسع عشر.
وطالبت النقابة الحكومة البريطانية بضرورة إجراء بحث حول المساحة التي يحتاجها الطفل بالضبط في مقاعد الدراسة خلال مرحلة نموه، لتكون مريحة وآمنةً وحتى يتمكن من التعلم بنجاح.
وبدوره، قال المدّرس فيرجال ماكجوكين في كلمته بمؤتمر النقابة: “عندما أتجول بين فصول المدرسة، أشعر كأنني دخلت أرض العمالقة، إذ يظهر التلاميذ أطول بكثير مما كان عليه التلاميذ في الماضي قبل 50 عاماً “.
وأشار ماكجوكين، إلى أن بعض تلاميذ الجيل الحالي في فصول المرحلة الثانوية، يصل طولهم إلى 172 سنتيمتراً.
وفي ذات السياق، أوضحت المعلمة البريطانية إيلين بالينغ، أن تلاميذ المدرسة كانوا في سبعينيات القرن الماضي أقصر وأخف وزناً من أقرانهم اليوم.
وحذرت بالينغ من أن زيادة نموهم البدني في العصر الحالي يجعلهم يُحشرون في مقاعد بلاستيكية صغيرة بالفصول المدرسية، والتي تُصنع عادةً ضيقة وقصيرة، ما يجعلهم عرضة لخطر الإصابة بمشكلات صحية.