لتخفيف الأعباء المالية…. شركة “إنتل” تسرح أكثر من 2000 موظف

أقدمت شركة “إنتل” على تسريح أكثر من 2000 موظف في مختلف الولايات الأمريكية، ما يمثل تحولاً كبيراً في استراتيجية أعمالها.

يأتي هذا التطور بعد إعلان الشركة في آب/ أغسطس الماضي عن تسريح أعداد كبيرة من الموظفين كجزء من جهودها للتغلب على التحديات المالية والمنافسة المتزايدة في صناعة أشباه الموصلات.

وستتأثر ولاية أوريغون الأمريكية بشدة بخفض الوظائف، حيث توظف الشركة أكثر من 20 ألف شخص، وهي ثاني أكبر جهة توظيف خاصة في الولاية، ومن بين 2000 وظيفة سيتم خفضها، يوجد ما يقرب من 1300 وظيفة في ولاية أوريغون.

وتشمل الولايات الأخرى التي تشعر بالأزمة ولاية أريزونا، حيث سيتم خفض 385 وظيفة، وكاليفورنيا بـ 319، وتكساس بـ 251.

ونشر العديد من الموظفين الأخبار على منصات التواصل الاجتماعي، إذ من المقرر أن يتلقى الموظفون المتأثرون إشعاراً مدته شهرين أو شهراً واحداً، مع أجور ومزايا إضافية للمساعدة في تسهيل عملية الانتقال، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسريح اعتباراً من 15 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وتتماشى موجة التسريح هذه مع الخطة الأوسع التي وضعها الرئيس التنفيذي، بات جيلسنغر للتخلص من أكثر من 15 ألف وظيفة في مختلف أنحاء العالم، كجزء من محاولة لخفض تكاليف التشغيل بنحو 10 مليارات دولار.