لا تقدم يذكر في جولة كوشنير الخليجية بشأن “صفقة القرن”
جولة مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر الشرق أوسطية، جاءت في إطار البحث عن الدعم الإقليمي لخطة السلام الأمريكية بين الإسرائيليين والفلسطينيين والمعروفة باسم صفقة القرن.
كوشنر زار هذا الأسبوع عددا من دول الخليج، لحشد الدعم لخطته التي لم يعلن عنها بعد، والتي تشير بعض تفاصيلها المسربة إلى أنه لم يتحقق تقدم يذكر فيما يتعلق بالوفاء بالمطالب العربية.
وستطرح واشنطن خطتها للسلام بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في التاسع من أبريل نيسان، وبحسب كوشنر فإن الخطة ستحل مسائل الحدود وقضايا الوضع النهائي لكنه لم يذكر تحديدا دولة فلسطينية.
والأربعاء نقلت وكالة رويترز عن مصادر خليجية لم تسمها، إن منهج كوشنر لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لم يحقق تقدما منذ جولته السابقة، إذ أنه ركز على مبادرات اقتصادية على حساب اتفاق الأرض مقابل السلام.
لكن وبموجب مبادرة السلام العربية التي طرحتها السعودية عام 2002، عرضت البلدان العربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل اتفاق مع الفلسطينيين على إقامة دولة والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها عام 1967.
وأشارت تقارير سابقة أن ولي عهده المقرب من كوشنر ضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل دعم جهود الإدارة الأمريكية، لكن العاهل السعودي الملك سلمان بدد مخاوف الفلسطينيين من احتمال دعم السعودية لاتفاق أمريكي ينحاز لإسرائيل.
اتفاق يصر الأردن، على عدم إمكانية تحقيق السلام من خلاله دون التعامل مع قضية اللاجئين وقضية القدس التي يشرف فيها على المقدسات الإسلامية، فيما يرفض الفلسطينيون التعامل مع الولايات المتحدة منذ اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل.