لافرينتييف: ناقشنا إطلاق اللجنة الدستورية والإرهاب في إدلب
محادثات أستانا بنسختها الثانية عشرة، انطلقت يوم الخميس في العاصمة الكزاخية نور سلطان، وسط أجواء من التوتر تخيم على الأوضاع السياسية والميدانية في سوريا.
المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، أكد أن جولة المشاورات الجديدة ركزت على إطلاق اللجنة الدستورية السورية، والأوضاع المتأزمة في محافظة إدلب ومسائل عودة اللاجئين إلى بلادهم، وإعادة إعمار البلاد.
وأشار لافرينتييف للصحفيين، إلى أن العمل على تشكيل اللجنة الدستورية مستمر، وأن محادثات الجمعة ستكون بمشاركة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن.
وأقر المسؤول الروسي أن هناك بعض النقاط لا تزال غير واضحة، الأمر الذي يضع عراقيل في وجه تشكيل اللجنة الدستورية.
وبشأن مكافحة الإرهاب في محافظة إدلب، أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي أن هذه المسألة تناقش على كافة المستويات خلال المشاورات مع جميع الوفود نظراً للوضع الصعب في المحافظة، في ظل سيطرة هيئة تحرير الشام الإرهابية على 90 بالمئة من الأراضي هناك.
وبحسب لافرينتيف فإنه لا يمكن أن يكون هناك أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع الإرهابيين.
وفيما يتعلق بالقصف الذي تتعرض له محافظة إدلب من قبل الطيران الروسي، تقول موسكو بأن غاراتها الجوية على المحافظة تنفذ لغرض القضاء على الإرهابيين الذين تحصنوا هناك.
وتؤكد موسكو بأن الضربات ضد الإرهابيين في إدلب ستستمر، وأن الغارات الأخيرة كبدتهم خسائر ملموسة، فيما يرى مراقبون أن الضغوط تزايدت مؤخرا على تركيا للإيفاء بتعهداتها على اعتبار أنها الطرف الضامن للفصائل المسلحة في إدلب، وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام المصنفة على قوائم الإرهاب الدولي.