لافروف: محادثاتنا مع تركيا حول سوريا كانت مفيدة
بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قواته من سوريا، اتفاق على تنسيق العمليات البرية في سوريا بين موسكو وأنقرة، هذا ما أعلن عنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
فبعد محادثات أجراها لافروف مع نظيره التركي في موسكو أوضح بأنه “تم التوصل إلى تفاهم بشأن الكيفية التي سيواصل من خلالها الممثلون العسكريون لروسيا وتركيا تنسيق خطواتهم على الأرض في ظل ظروف جديدة وفي إطار رؤية تتمثل باجتثاث التهديدات الإرهابية في سوريا، إضافة للجوانب الإنسانية وعودة اللاجئين.
وفيما يتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية السورية، أعرب لافروف عن أمل موسكو في ألا يواجه تشكيلها محاولات عرقلة من قبل الدول الغربية، مضيفا بأن روسيا وتركيا وإيران ستواصل مساهمتها في إطلاق نشاطات هذه اللجنة الدستورية بأسرع ما يمكن، وذلك مع المبعوث الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسن.
وكان يتوقع سابقا أن يتم اللقاء الروسي التركي حول سوريا ضمن صيغة “2+2” فقط، لكن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أعلن لاحقا أن قادة الاستخبارات الروسية والتركية انضموا إلى المحادثات التي أجراها وزيرا الدفاع والخارجية الروسيان، سيرغي شويغو وسيرغي لافروف، مع نظيريهما التركيين، خلوصي أكار ومولود تشاووش أوغلو.
ويخطط الجانبان لإجراء مشاورة بشأن العمليات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا. تسعى من خلالها موسكو إلى إخراج التنظيمات الإرهابية من إدلب، بينما تهدف تركيا إلى الحصول على موافقة روسية بشأن عمليات محدودة ضد قوات سوريا الديمقراطية في مدينة منبج.