لافرنتييف: بدء عملية ترمي إلى تفكيك “هيئة تحرير الشام”

تناولت الصحف الصادرة اليوم مواضيع متنوّعة على الساحة العربية، كان أبرزها مناقشة ممثلو أطراف الصراع في سوريا والقوى الدولية المؤثرة فيه تفاصيل اقتراح منطقة “خفض التوتر” في محافظة إدلب الشمالية، في جولة جديدة من المفاوضات على مدى يومين في عاصمة كازاخستان “أستانة”.

حيث نشرت صحيفة الشرق الأوسط خبراً بعنوان “هدنة إدلب تمهّد لتفكيك النصرة” وتقول أن مبعوث الرئيس الروسي إلى اجتماعات آستانة الخاصة بسوريا “ألكسندر لافرنتييف” أعلن أن الاتفاق على إقامة منطقة رابعة لـ”خفض التصعيد” في إدلب أصبح “قريبا جدا”، وأضاف لدى بدء اجتماعات آستانة وبعد محادثات بين الأطراف الثلاثة الراعية للمحادثات (روسيا وتركيا وإيران) أن الاتفاق سيعلن الجمعة (اليوم)، ما يعني وقف القتال بين قوات النظام والمعارضة في إدلب وبدء عملية ترمي إلى تفكيك “هيئة تحرير الشام” التي تضم “فتح الشام” (النصرة) سابقاً في محافظة إدلب، كما حصل في مناطق “خفض التصعيد” الثلاث في درعا وغوطة دمشق وريف حمص.

وأضافت الصحيفة أن وفد الفصائل المعارضة، أعلن عقد اجتماعات منفصلة مع السفيرين الفرنسي والبريطاني ورئيس الوفد الأميركي ديفيد ساترفيلد. وأكد الوفد “تمسكه بثوابت الثورة ورحيل بشار الأسد”، وقال عضو الوفد العميد فاتح حسون لـ”الشرق الأوسط” إن الوفد التركي أكد للمعارضة عدم وجود اتفاق ثلاثي لمقايضة بين هدنة إدلب والتهدئة في جنوب دمشق.

ومن جهة أخرى قالت صحيفة دار الحياة بإن تركيا تتوقع إمكان توصيل مساعدات إنسانية لمحافظة إدلب في شمال سوريا، في حين أكدت أنها بصدد إكمال اتفاق مع روسيا وإيران في شأن إقامة أربع مناطق لعدم التصعيد في البلاد.

وقال الناطق باسم رئاسة الجمهورية إبراهيم كالين: “نتوقع أن تصبح إدلب، على غرار مناطق عدم تصعيد أخرى، منطقة يمكن توصيل مساعدات إنسانية بسهولة إليها، وتركيا ستتحمل كل مسؤولياتها تجاه هذا الأمر”.

وأوضحت تركيا الشهر الماضي أنها تحد من تحرك المساعدات غير الإنسانية إلى إدلب، لأن المنطقة تخضع لسيطرة “منظمة إرهابية”.

قد يعجبك ايضا