لاجئون عالقون في اليونان “لا مزيد من الانتظار”
احتجّ لاجئون سوريون أمام السفارة الألمانية في أثينا في اليونان، اليوم، ضد تأجيل لمِّ شملهم مع ذويهم الموجودين في ألمانيا، مرددين هتافات “لا مزيد من الانتظار”.
وخرج نحو 100 شخص في مسيرة من أمام البرلمان إلى السفارة الألمانية، بينهم أطفال، وعبّروا هتافاً عن رغبتهم في السفر إلى ألمانيا، ويوجد في اليونان منذ أكثر من عام نحو 60 ألفاً من اللاجئين والمهاجرين معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق، وأصبح هؤلاء عالقين بعد إغلاق الحدود في دول البلقان 2016.
ملاك رحمون وهي سورية عمرها 41 عاماً، قالت “رسالتي هي كفى انتظاراً وكفى معاناة، لم أرَ ابني منذ سنتين”، وبيّنت “أنها تقدمت هي وابنتها بطلب للمّ الشمل مع عائلتها العام الماضي، لكن السلطات اليونانية لم تقدم ردّاً واضحاً”، وتعيش رحمون مع بناتها الثلاث في مخيم في اليونان بينما يعيش زوجها وابنها في برلين.
ووصل إلى اليونان هذا العام ما يقرب من 11 ألفاً من اللاجئين والمهاجرين، قادمين من تركيا بانخفاض كبير عن العدد الذي وصل العام الماضي وهو 173 ألفاً وما يقرب من مليون وصلوا عام 2015، ووفق بيانات الأمم المتحدة معظم من وصلوا هذا العام كانوا من النساء والأطفال.
وذكرت وسائل إعلام يونانية أن اليونان وألمانيا اتفقتا بصورة غير رسمية على الحد من حالات لمِّ شمل اللاجئين في اليونان بعائلاتهم في ألمانيا، وهو ما تسبّب في استمرار وجود تلك العائلات في اليونان منذ عدة أشهر بعد فرارها من الحرب الدائرة في سوريا.
المصدر: وكالات