لإعادة الحياة إلى مسارها الطبيعي… افتتاح ركن حمص الشرقي وسط سوريا (خاص)

التاريخ ليس مجرد تسجيلٍ للأحداث الماضية، بل هو هوية الحاضر وسِجِلٌّ للمستقبل، فالمنطقة التي أطلق عليها يومًا، الهلال الخصيب، ومن ضمنها سوريا، أبهرت العالم أجمع بتراثها ومعالمها الشاهدة على قدمها وأصالتها.

في آخر السوق المسقوف الشهير في مدينة حمص وسط سوريا، أعيد افتتاح ركن حمص الشرقي، ضمن سلسلة إعادة الحياة إلى أسواق المدينة وأماكنها التاريخية…. هذا الركن الذي يذكّر الحماصنةَ بتراث مدينتهم، ابتداءً من حجارته السوداء وانتهاءً بمأكولاته المرتبطة بتاريخ حمص.

إعادة ترميم وتأهيل ركن حمص الشرقي، يؤكد أهمية عودة هذا المكان لأسواق حمص القديمة والأثرية، من خلال استقطاب مختلِف الأنشطة الاقتصادية، بهدف الدمج بين التعريف بهذا المكان الأثري المهم، وبين المشاريع الإنتاجية المختلفة.

ينتظر البازارات والمعارض التي طالما اعتاد على استقبالها، قبل أن تدمره سنوات الحرب المستمرة في سوريا، ليعيد بذلك أجواء الحياة الاجتماعية، التي اعتاد أهالي مدينة حمص على عيشها، ضمن جدرانه العتيقة.