لأول مرة منذ ثلاث سنوات.. قمة عربية في جزائر بغياب بعض القادة وحضور وجوه جديدة
استعداداً لاحتضان القمة العربية المرتقبة، انتهتِ الجزائر من إجراءاتها الأمنية لاستقبال القادة العرب ورؤساء الوفود المشاركين في اجتماع مجلس الجامعة العربية بنسخته الحادية والثلاثين على مستوى القمة، والذي يعقد يومَي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أشار إلى أنه من المتوقّع حضورٌ كبير من القادة العرب لاجتماعات الجزائر.
وفي حين ينتظر أن يبدأ الإثنين توافد القادة العرب إلى الجزائر العاصمة، للمشاركة في القمة تحت شعار “لمُّ الشمل”، إلا أنّ دولاً عديدة من بينها بلدانُ الخليج، لن تكون ممثلةً بقادتها، مع استمرار الانقسامات حول الصراعات التي تشهدها المنطقة، خصوصاً في سوريا وليبيا.
أما بخصوص النزاع في سوريا، سعتِ الجزائر في الكواليس لإعادة دمشق إلى الجامعة العربية، التي علقت عضويتها فيها نهاية عام ألفين وأحد عشر في بداية الحراك الشعبي في البلاد، لكنها تخلّت عن هذا المسعى رسميًا في النهاية.
ومن المنتظر أن تشهد القمة العربية حضوراً للمرة الأولى لكلٍّ من رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني راشد محمد العليمي، والرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وولي عهد الكويت، مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وفي حديثٍ أمام وسائل إعلامٍ على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عُقِدَ تمهيداً للقمة، أكد الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي أنّ الوفود المشاركة توافقت على كافة القضايا التي طرحت خلال الاجتماع، بما فيها رفضُ التدخلات التركية والإيرانية في المنطقة.