مع استمرار القصف المكثّف، حذَّرت أوكرانيا من هجماتٍ روسيةٍ جديدة في الجنوب والشرق، في ظل سعيها للسيطرة الكاملة على مدينة ماريوبول المحاصرة التي إنْ سقطت ستكون أوّلَ مدينةٍ أوكرانية كبرى تسيطر عليها القوات الروسية.
هيئة الأركان العامّة الأوكرانية قالت، إنّ القوات الروسية تواصل شنَّ هجماتٍ على آزوفستال وماريوبول، وذلك بعد أن تحدَّثت موسكو عن استسلام أكثرَ من ألفِ جنديٍّ من مشاة البحرية الأوكرانية في المدينة، الأمر الذي امتنعت كييف عن التعليق عليه.
وتقول أوكرانيا إنّ آلاف المدنيين قُتِلُوا وإنّ عشرات الآلاف محاصرون داخل ماريوبول دون أيِّ وسيلةٍ لجلب الطعام أو الماء، متهمةً القوات الروسية بعرقلةِ قوافلِ المساعدات.
من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنّ القوات الروسية تزيد من أنشطتها على الجبهات الجنوبية والشرقية في محاولةٍ للانتقام من الهزائم التي مُنيت بها في مناطقَ متفرقةٍ من البلاد.
إلى ذلك، ندَّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برفضِ نظيرِهِ الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس وصفَ عملّيات القتل في أوكرانيا بأنّها “إبادة جماعية”، وذلك بعد اتهامات الرئيس الأمريكي جو بايدن للقوات الروسية بارتكاب إبادة جماعية في أوكرانيا.