كوريا الجنوبية…سيئول وطوكيو ترصدان صاروخاً باليستياً أطلقته بيونغ يانغ
في ظلّ التوترات التي تشهدها شبه الجزيرة الكورية، ترسل كوريا الشمالية إشارات مربكة للمجتمع الدولي، فتارّة “ترفع الآمال” في الحوار مع كوريا الجنوبية، وتارّة أخرى تطلق صواريخاً أو تستعرض أحدث الأسلحة في ترسانتها النووية.
وفي أحدث التطورات، رصدت كلّ من كوريا الجنوبية واليابان صاروخاً باليستياً أطلقته كوريا الشمالية قبالة ساحلها الشرقي.
هيئة الأركان المشتركة في سيئول، أفادت في بيان أنّ الجيش يتابع الموقف عن كثب، وأنه على جاهزية بالتعاون الوثيق مع الولايات المتّحدة تحسّباً لأيّ إطلاق آخرٍ محتمل.
بدوره قال رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، إنّه تمّ رصد صاروخين باليستيين معرباً عن أسفه من إجراء كوريا الشمالية سلسلة من اختبارات الصواريخ في الأسابيع الأخيرة.
من جانبها قالت قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادي بالجيش الأمريكي، إنّ واشنطن تعتبر إطلاق الصاروخ عملاً مزعزعاً للاستقرار، مطالباً بالكف عن هكذا أعمال.
ويأتي التصعيد الجديد ضمن تجارب ناريّة نفّذتها بيونغ يانغ خلال الأسابيع الماضية، بُعَيدَ توجيهِ دبلوماسيٍ أمريكي رفيع المستوى، دعوةً جديدةً إلى كوريا الشمالية لحوار غير مشروط، مؤكّداً أنّ بلاده لا تضمر أيّ نوايا عدائية تجاه بيونغ يانغ التي تصاعدت مؤخراً التوترات بينها وبين واشنطن.
ويُذكر أنّ المحادثات النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتّحدة قد توقّفت منذ انهيار قمّة “هانوي” في 2019 بين كيم وترامب، على خلفية التنازلات المطلوبة من بيونغ يانغ مقابل تخفيف العقوبات عنها.