كوريا الجنوبية تسعى لإبرام معاهدة سلام مع كوريا الشمالية

يسعى رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، الى إبرام معاهدة سلام لإنهاء الحرب الكورية، عندما يلتقي زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في لقاء القمة الثالثة المزمع عقدها الشهر المقبل بينهما والتي يعتبرها خطوة أخرى باتجاه إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية
وقال الرئيس الكوري الجنوبي مون، في خطاب بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لتحرير شبه الجزيرة الكورية من الحكم الياباني، إن العلاقات بين الكوريتين تمثل “القوة المحركة” لنزع السلاح النووي، مشيدا بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه يوم الاثنين بشأن القمة التي ستعقد الشهر المقبل في بيونغ يانغ.
وأضاف مون، بانه سيبحث مع كيم، خطوة جريئة للمضي قدما نحو إعلان نهاية الحرب الكورية، والتي وقعت في خمسينيات القرن الماضي وانتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
كما عبر مون عن أمله في إحراز تقدم سريع في المحادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، مع اتخاذ بيونغ يانغ خطوات للتخلي عن برامجها النووية على أن تقابلها “إجراءات شاملة” من جانب واشنطن.
واتفق مون وكيم على السعي لإنهاء الحرب الكورية هذا العام بالعمل مع الولايات المتحدة من خلال قمتهما الأولى في ابريل نيسان، لكن واشنطن قالت إن تركيزها منصب على نزع السلاح النووي. وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سنغافورة بتقديم ضمانات أمنية للشمال.