كسوف حلقي للشمس يزين سماء أفريقيا وآسيا
شهدت سماء قارتي أفريقيا وآسيا ظاهرة فلكية تسمى “كسوف الشمس الحلقي” شمل 2 في المئة فقط من سطح الأرض في ظاهرة تزامنت مع أطول يوم يعيشه نصف الكرة الشمالي خلال الانقلاب الصيفي.
وبدأ مسار الكسوف الحلقي للشمس في وسط أفريقيا وعبر المملكة العربية السعودية وشمال الهند وجنوب الصين، وانتهى في المحيط الهادي.
وحذّرت جمعية طب العيون في السعودية ومعهد البحوث الفلكية في مصر في وقت سابق، من النظر إلى الشمس مباشرة أو باستخدام نظارات أو عدسات غير مخصصة لمشاهدة ظاهرة الكسوف، لما يسببه ذلك من حروق بالمركز البصري في شبكية العيون.
ويطلق على هذا الحدث الفلكي “حلقة النار” كون الشمس تبدو خلاله أشبه بخاتم ذهبي، حيث يغطي القمر معظم أجزائها من الوسط، ويحصل ذلك مرة كل سنة أو سنتين ويمكن رؤيته فقط في شريط ضيق عبر العالم.