كتلة صادقون العراقية تؤكد عزم البرلمان على إغلاق قاعدة عين الأسد

في أول رد فعل على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن عدم إخراج قوات بلاده من العراق، ودعم قاعدة عين الأسد العسكرية بثلاثة مليارات دولار، عدَّ تحالف الفتح الضعف السياسي للكتل والأحزاب السياسية المشاركة في العملية السياسية وراء تصعيد ترامب.
النائب عن تحالف الفتح، حسن سالم، قال في تصريح صحفي، إن حديث ترامب الأخير بالإبقاء على قوات بلاده في العراق وتوفير الدعم المادي لقاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار، جاء نتيجة الضعف السياسي وعدم اتخاذ موقف جريء من تلك القوات المتواجدة بشكل غير شرعي على حد وصفه.
سالم اتهم البعض من الكتل السياسية العراقية بالعمل في الخفاء لتحقيق الأهداف الأمريكية بإلغاء مسودة قانون إخراج القوات الأجنبية من البلاد، مشيراً أنه سيتم الإعلان عنها قريباً للرأي العام.
وعدَّ سالم قرارات الرئيس الأمريكي، بأنها انتهاك للسيادة والأعراف الدولية، مضيفاً أن ترامب يعتبر العراق قرية تابعة لواشنطن، مبيناً عزم البرلمان على إغلاق قاعدة عين الأسد وطرد الأمريكان بشكل جدي.
وبين أن واشنطن تخطط لإعادة تجربة إنشاء مجاميع مسلحة تؤيد بقاء قواتها القتالية في العراق من خلال دعم بعض شيوخ العشائر لتشكيل حشد عشائري أمريكي في المحافظات الغربية كما فعلت في سوريا من خلال تأسيس قوات سوريا الديمقراطية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تحدث الاثنين، أنه لا توجد لديه نية لمغادرة قوات بلاده العراق في الوقت الحالي، فيما أشار إلى أن واشنطن ستنفق 3 مليارات دولار لتطوير قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار العراقية للقضاء على الإرهاب نهائياً، بحسب زعمه.

قد يعجبك ايضا