كتلة صادقون: الحكومة عاجزة امام التدخلات الأمريكية بشؤون العراق

كثر الحديث في الآونةِ الأخيرة وتعالت الأصوات، عن عجزِ الحكومةِ العراقية أمام التدخلاتِ الأمريكيةِ في شؤونِ البلاد من النواحي الأمنية والسياسية، مطالبة الحكومةَ العراقية بوضعٍ حدٍ لهذه التدخلات.
تدخلات، عدَّها النائبُ عن كتلةِ صادقون المنضوية في تحالفِ الفتح، حسن سالم، بمثابةِ فرضِ الإقامةِ الجبرية والوصايةِ القصوى على الحكومةِ العراقية.
سالم قال في تصريحٍ صحفي، إن التدخلاتِ الأمريكية تمثل انتهاكاً سافراً لسيادةِ البلاد، وتدل على أن الحكومةَ العراقية منقوصةُ السيادةِ والقرار، مطالباً الحكومةَ الاتحادية بوضعِ حدٍ لتدخلاتِ واشنطن للحفاظِ على السيادِة العراقية.
النائبُ أضاف أن عدمَ وضعِ حدٍ لتلك التدخلاتِ بإنشاءِ القواعدِ العسكريةِ وأوامر استلام ِالارهابيين وإدخالهم إلى البلاد، والاستحواذِ على ثرواتِ البلاِد ستؤدي بانتهاكِ السيادِة العراقية على حدِ وصفه.
من جانبه قال عضو لجنةِ الأمنِ والدفاعِ النيابيِة في البرلمان، عباس السيد، إن مشروعَ تسليم ِالإرهابيين الدواعش إلى العراق تم بضغطٍ أميركيٍ.
عباس السيد، بين أن تسليمَ الدواعش العراقيين لأجلِ محاكمتهم في البلاد، أمرٌ طبيعي، لكنه أوضح أن من بين الذين تسلمهم العراق، جنسيات فرنسية بعد أن رفضت باريس تسلمهم، مبيناً أنه لا يوجد أي ضابطٍ قانوني أو دستوري يجبر العراق على تسلم إرهابيين من غير الجنسية العراقية.
كما اتهم عضو اللجن ة، علي جبار، القواتِ الأمريكية بممارسة ِالضغط على الحكومةِ العراقية بمنع الحشد الشعبي من الوصولِ إلى الشريطِ الحدودي مع سوريا، كونه يمثل خطراً على مخططاتها ومشروعها في البلاد على حد قوله.
وكان مصدرٌ أمني في محافظة الأنبار، كشفَ عن قيامِ قواتٍ أميركيةٍ مسنودةٍ بمروحياتٍ قتالية باستطلاعِ ناحيةِ الرمانة على الحدودِ العراقية السورية غربي المحافظة.