كتلة بدر النيابية تطالب بإلقاء القبض على صالح المطلك

حمى تبادل الاتهمات والتصعيد بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، في الآونة الأخيرة إرتدت إلى وكلائهما في الميدان العراقي، بعد أن ارتفعت حدة التهم المتصاعدة عبر تصريحات متبادلة بين كل من قيادات في الحشد الشعبي، ورئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك.

اتهامات يكشف توقيتها وبما لا يدع مجال للشك أن كل ما يحدث على أرض الرافدين ما هو إلا ارتداد لزلزال مركزه خارج العراق إلا أن حدة تدميره وارتداداته وتصدعاته لن تبرح أرض العراق، وإن سلمت منها العواصم التي تسببت بها أصلاً.

كتلة بدر النيابية طالبت الحكومة العراقية إصدار مذكرة قبض بحق رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك، وذلك على خلفية تصريحاته ودعوته لإخراج الحشد الشعبي من المناطق السنية.

النائب عن الكتلة، مهدي الآمرلي، أكد أن “المطلك يسعى لحل الحشد بهدف إعادة الدواعش إلى المناطق المحررة، متهماً إياه بسرقة أموال النازحين السنة.

الأمرلي طالب الحكومة العراقية بمحاسبة المطلك وذلك بإصدار مذكرة قبض ضده بسبب تهم تتعلق بالفساد.

من جهتها ردت جبهة الحوار الوطني بزعامة المطلك، على ما أسمته بالجهات الميليشاوية المسلحة ومعروفة الولاءات الخارجية، معتبرة أن جميع التهم التي وجهتها الأخيرة للمطلك، ليست سوى مغالطات بعيدة عن واقع البلد السياسي، وخصوصاً المناطق المستعادة من تنظيم داعش الإرهابي.

وتابعت الجبهة أن النهج الطائفي لتلك الجهات، كان الوجه الآخر لتنظيم داعش الإرهابي، متهمة تلك الأصوات بالمشاركة في قتل الأبرياء وتدمير المدن وسرقة ثروات البلد.

الجبهة دعت الأصوات الحكيمة والعاقلة بالرد على تلك الأصوات التي سمتها بالنشاز، وإبعادها عن الإعلام، كونها اعتاشت على الأزمات والفوضي والصيد بالماء العكر للتغطية على فشلها وإجرامها، بحسب ما جاء في البيان الذي أصدرته الجبهة.

قد يعجبك ايضا