كبير المفاوضين الإيرانيين يحذر.. وتفاؤل حكومي من المحادثات النووية

رغمَ تحذيرِ كبير المفاوضين الإيرانيين من أنّه ما زالتْ هناك قضايا خطيرةٌ لم تُحلَّ في المحادثاتِ النووية مع الدول الكبرى لإحياء الاتفاق المبرم عامَ ألفين وخمسة عشر، عبّر المتحدّث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي عن تفاؤله بتوصل طهران لاتفاق قريبٍ مع الدول المعنية.

وتأتي هذه التصريحات قبل الجولة الأخيرة من المحادثات التي تُعقَدُ في فيينا، حيث تتفاوضُ إيران والدول الكبرى منذ نيسان؛ للاتفاق على الخطوات التي يتعين على طهران وواشنطن اتخاذُها، بشأن العقوبات والأنشطة النووية؛ للعودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي.

وأوضح ربيعي في مؤتمرٍ صحفي، أنّه تمّ التوصل إلى توافقاتٍ عامَّةٍ بشأن أوجه الخلاف الكبرى، مشيراً إلى أنّ القضايا المتبقية فيما يتعلق برفع العقوبات بسيطةٌ للغاية، معرباً عن تفاؤله بشأن حلّ القضايا الصغيرة والعملية المتبقية.

من جانبه، اتّخذَ كبيرُ المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي موقفاً أكثرَ حذراً في تصريحاتٍ للتلفزيون الرسمي، ونوَّه بأن هناك قضايا خطيرةً ومُهمَّةُ ما تزالُ تحتاج إلى حلٍّ، متأمّلاً أن يتمكنوا خلالَ الأيام القليلة من المحادثات التوصلَ إلى حلولٍ نهائية.

واتّفقتْ طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين، على تمديد اتفاقٍ لمراقبة الأنشطة النووية لمدّة شهر.

وكان دبلوماسيون أوروبيون حذّروا من أن عدمَ تمديد اتفاق المراقبة، سيؤثّر سلباً على محادثاتٍ تهدُفُ إلى إعادة طهران وواشنطن إلى الامتثال الكامل للاتفاق.

قد يعجبك ايضا