قيادي في الديمقراطي الكردستاني: الهجوم الإيراني وانتهاك صارخ للسيادة العراقية

بعد أيام قليلة من القصف الصاروخي لـ الحرس الثوري على إقليم كردستان القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني المناهض للنظام الإيراني، خالد عزيزي، قال إن طهران أرادت بإطلاق الصواريخ البعث برسالة صريحة إلى الولايات المتحدة ودول المنطقة.
وأوضح عزيزي، السكرتير السابق والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن نظام طهران يواجه حالياً مشكلات وأزمات سياسية واقتصادية عويصة على المستويين الداخلي والخارجي، ولن يخرج منها بسهولة وسلام.
وعن طبيعة القصف الإيراني، أفاد عزيزي بأن سبعة صواريخ قصيرة المدى، أطلقتها إيران، ثلاثة منها أصابت بدقة مقر قيادة الحزب، وثلاثة أخرى عبرت الموقع وسقطت بعيداً، فيما السابعة أصابت موقعاً لـ(الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني) ما أسفر عن مصرع اثنين من كوادرهم وأصاب عدداً آخر بجراح.
بحسب القيادي الكردي، فإن استبعاد الضربة الصاروخية يعود إلى جملة أسباب؛ أهمها: «ستكون بمثابة رسالة تهديد صريحة إلى دول المنطقة؛ في مقدمتها إسرائيل، والدول العربية، وانتهاك صارخ للسيادة العراقية.
وأضاف أن إيران بضرباتها الأخيرة بعثت برسالة صريحة إلى جهات معنية مثل أميركا وحلفائها في المنطقة، مفادها بأن طهران قادرة على ضرب كل تلك الأطراف إذا تعرضت مصالحها للخطر.
وتعليقا على مطالبة طهران بتسليم الأحزاب الكردية المعارضة، نوه عزيزي بأن طهران ربما بحثت هذا الأمر في السابق مرارا وتكرارا مع الحكومة العراقية وحكومة الإقليم، لكن لم يكن هناك أي رد فعل سلبي من جانب السلطات العراقية وإقليم كردستان.

قد يعجبك ايضا