قيادي في الجهاد الإسلامي ينفي ارتباط اعتقال قيادييها بزيارة عباس أو المطالب الأمريكية

نفى قيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وجود أي صلة بين اعتقال اثنين من قياديي الحركة في دمشق وزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العاصمة السورية أو المطالب الأمريكية.

وأوضح القيادي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن ما حدث قد يكون نتيجة سوء فهم، مشيرًا إلى وجود وعود بحل المشكلة قريبًا، معربًا عن استغرابه من الطريقة التي تمت بها عملية الاعتقال.

وأكد القيادي أن الاتهامات بالتخابر مع إيران للتخطيط لعمليات تخريبية في سوريا لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن عناصر الحركة لا تربطها أي تواصل مباشر مع إيران، ومؤكدًا في الوقت ذاته حرص الحركة على أمن واستقرار سوريا.

من جهة أخرى، أفادت مصادر فلسطينية في دمشق بأن قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية قامت باعتقال القياديين دون تقديم أي توضيحات حول الأسباب.