قيادي إصلاحي ـ خامنئي مستبد وولاية الفقيه منبع الفساد

في مقال نشره موقع كلمة المقرب من ميرحسين موسوي أحد زعماء الحركة الخضراء، لأبو الفضل قدياني، القيادي في منظمة “مجاهدي الثورة الإسلامية تحدث فيه عن أجهزة النظام الإيراني المستبدة في عهد خامنئي، والتي تتطاولت على حقوق الشعب، بالإضافة لوجود المؤسسات الفاسدة والتي تغذت على ذل واحتقان الشعب الإيراني، وآلة القمع التي أصبحت منتشرة في كل مكان، والترويج الدعائي الإيراني الزائف.

القدياني حمّل مسؤولية الفساد وكل مصائب وكوارث البلد طيلة ثلاثين عاما مضت بسبب حكمه”، والذي رأى أن “نظرية ولاية الفقيه” لا تحظى بقبول معظم رجال الدين في الحوزة والتي ثبت عمليا فشلها بعد تسليم مصير البلد لمدة أربعين عاما لولي فقيه فشل رغم حصوله على كل الصلاحيات والسلطات والقوة المطلقة، حيث لجأ إلى استنزاف واحتكار الثروة وتكميم أفواه المنتقدين والمعارضين بدل الإصلاح.

الناشط السياسي اعتبر ولايه الفقيه سماً قاتلاً لإيران وتدين شعبها، واعتقاده أن الطريق الخلاص يبدأ بالإصلاح التدريجي، في إشارة لإزاحة المستبد بخطوات متتالية، مشيداً بقوله الا أن حتجاجات الأخيرة جاءت بسبب الظلم والفساد وعدم تحمل خامنئي مسؤوليته تجاه شعبه.

يذكر أن الاحتجاجات الشعبية الأخيرة أوقدت موجة من الخلافات داخل النظام الإيراني وصلت إلى حد تبادل الهجوم والاتهامات بين كبار المسؤولين والشخصيات، وباتت الأجنحة المتصارعة تحمل بعضها البعض مسؤولية إثراندلاع الحراك الشعبي المحتقن، في محاولة للهروب من استحقاقات الجماهير الغاضبة، التي مازالت تخرج بين الحين والآخر بتجمعات احتجاجية متفرقة، للتعبيرعن رفضهم للنظام برمته.

وتلقى خامنئي عدة تحذيرات من سياسين إيرانيين من بينهم الرئيس الإيراني حسن روحاني وسلفه السابق محمود أحمد نجاد، والذي دقوا ناقوس الخطر الشعبي الغاضب على سياسية المرشد الإعلى علي خامنئي والنظام الإيراني المهدد بسقوط، في حال استمر لعدم سماعه صوت الشعب، بالإضافة للضغوط الاقتصادية والسياسية.

قد يعجبك ايضا