قوى مدنية سودانية تجتمع في أديس أبابا لبحث وقف الحرب
بالتزامن مع استمرار الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نحو سبعة أشهر، انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام للجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية في السودان.
الاجتماعات التي ستستمر حتى الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، تضم أكثر من ثمانين مشاركاً يمثلون كيانات مدنية وسياسية مختلفة، وتهدف إلى التحضير للمؤتمر العام للجبهة المدنية، الذي سينعقد بعد فترة قصيرة من الاجتماع التحضيري، وذلك لوضع استراتيجية لوقف الحرب وإحلال السلام بالسودان.
الحزب الاتحادي الديمقراطي تحفظ على الاجتماع، وقال إنه يدعم منبر جدة كمسار عسكري أمني، على أن تستضيف القاهرة منبراً موازياً لتوحيد القوى المدنية، كما أعلن حزب البعث مقاطعته للاجتماع، ووصفه بأنه يأتي في إطار عمل المسهلين الدوليين وعلى ذات نهج الوصاية والضغوط الدولية.
وكان قد أثار إعلان عقد الاجتماع حالة من القلق بين دعاة استمرار الحرب من أعضاء حزب المؤتمر الوطني وتيار الإسلاميين من الذين لا يخفون عداءهم لوحدة القوى المدنية والسياسية، وعلى وجه الخصوص قوى إعلان الحرية
والتغيير.