قوى عالمية تجتمع في باريس من أجل إجراء الانتخابات الليبية
مع اقترابِ موعدِ الانتخاباتِ في ليبيا، تجتمعُ قوى عالميّةٌ في فرنسا يومَ الجمعة للدفعِ من أجلِ إجراء الانتخاباتِ بحلول نهايةِ العام وإقرارِ جهودٍ لإخراج القوات الأجنبيةِ والمرتزقةِ منَ البلاد، بالرغمِ منَ التشاحنِ السياسيِّ المتنامي الذي يهدِّدُ بإفشالِ عمليةِ السلامِ المستمرة منذ عام.
ويُعتبَرُ المؤتمرُ الذي سيعقد في باريس، فرصةً لإنهاءِ حالة عدمِ الاستقرار والحربِ المستمرين منذ نحو عشر سنوات في ليبيا عقبَ الانتفاضة التي دعمَها حلف شمال الأطلسي.
مسؤولٌ بالرئاسةِ الفرنسية أوضحَ للصحفيين في إفادةٍ قُبيلَ الاجتماع، أنّ الانتخاباتِ باتت قريبةً إلّا أنّ الوضعَ لا يزال هشّاً. وأضافَ المسؤولُ أنّ هناك أطرافاً مستعدّةً لاستغلالِ أيّ غموضٍ لدعم مصالحِها الخاصّة وتنتظرُ الفرصةَ لإفشالِ العمليّة الانتخابيّة ومحاولةِ إخراجِها عن مسارِها.
دبلوماسيونَ أكّدوا أنّ البيانَ الختاميّ قد يُطلقُ إنذاراً للمفسدينَ المُحتملينَ بأنّهم قد يواجهونَ عقوباتٍ، وسيشاركُ في المؤتمر نحو ثلاثين بلداً، منها دولٌ مجاورة لليبيا ودولٌ منقسمةٌ حيالَ الصراع.
وسعتْ باريس في بادئِ الأمر إلى حضورِ الرئيسِ الروسيِّ ورئيسِ النظام التركيّ، لكنّ موسكو وأنقرة أرسلتا مُمثّلين أقلَّ مستوى من ذلك، وهو ما يدلُّ على التعقيداتِ المتعلّقةِ بإخراج القوات الأجنبية والمرتزقةِ من ليبيا.