قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا تحتفي باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
في اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، عقدتِ القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا مؤتمراً أوضحت فيه نشاط وجهود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، التي أسست قبل عام من الآن، في سبيل حماية المجتمع من آفة المخدرات.
وفي المؤتمر الذي أقيم في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، وبحضور عدد من مسؤولي الإدارة الذاتية، ألقي بيان باسم القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي كشف من خلاله الكميات المصادرة من المواد المخدرة طيلة عام كامل، بالإضافة إلى عدد المتورطين في تجارتها وترويجها وتعاطيها.
تجارة المخدرات هي أحد أوجه الحرب الخاصة التي تُمارس على مناطق شمال وشرق سوريا وتستهدف جميع فئات المجتمع، لا سيما فئة الشباب، في محاولة لضرب الأمن و الاستقرار فيها، ومكافحتها لا تقل أهمية عن مكافحة الإرهاب.
جهود مكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها لا يقتصر على الجهات الأمنية فقط، بل يكون عبر التنسيق مع الهيئات والمؤسسات المختصة في توعية المجتمع، من خلال الندوات والجلسات الحوارية، وكذلك من خلال البرامج والإعلانات.
قوى الأمن الداخلي شددت على التزامها بالتعاون والمشاركة مع الجهود المبذولة على المستوى الإقليمي والدولي لمكافحة المخدرات، وأبدت استعدادها الكامل للتعاون مع أي جهة تعمل في هذا الصدد، مشيرةً أن مكافحة المخدرات هي مسؤوليةُ الجميع.
ويحتفي العالم باليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، بهدف تعزيز العمل والتعاون في تحقيق عالمٍ خالٍ من تعاطي المخدرات، وإعطاء الأولوية للوقاية.