قوات شعبية موالية للنظام تدخل عفرين والمدفعية التركية تستهدفها
بعد مفاوضاتٍ مارثونية بين وحداتِ حماية الشعب والنظامِ السوري بدأت قواتٌ شعبية موالية للنظام بالدخولِ إلى عفرين شمالَ غربِ البلاد، للمساهمةِ في صدِّ هجماتِ الاحتلالِ التركي وميليشياته.
الناطقُ باسم وحدات ِالحماية، نوري محمود، قال في بيان، أن “دمشق لبّت الدعوةَ واستجابت لنداءِ الواجبِ وأرسلت وحداتٍ عسكرية للتمركز على الحدود والمشاركةِ في الدفاع عن وحدةِ الأراضي السورية وحدودِها”.
الإعلام الرسمي التابعُ للنظام السوري أوضح أن قواتٍ شعبية ستدخُلُ عفرين و”ستنخرِطُ في مقاومة العدوان التركي” في إطارِ “دعم الأهالي والدفاع عن وحدةِ أراضي سورية”.
دولةُ الاحتلال التركية لم تستَسِغ هذا الاتفاق واستقبلتِ الوحداتِ الشعبية بنيرانِ مدفعيتها، وقال قائدٌُ في قواتِ النظام في تصريح لوكالِةِ رويترز إن القواتِ تراجعت بعدَ تعرُّضِها لإطلاقِ النار ثم استأنفت تقدُّمَها وهي الآن في عفرين.
لكن الرئيسَ التركي رجب طيب أردوغان قال إنه حالَ دونَ نشر ِالقواتِ السورية ضمنَ اتفاقٍ مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني.
ووصف أردوغان المقاتلين المؤيدين للنظام الذين وصلوا لمساعدةِ وحدات ِالحماية بأنهم” ميليشيات شيعيّة” وأن مثل هذا النوع من المنظمات الإرهابية تتخِذُ خطواتٍ خاطئة بالقراراتِ التي يَقدِمُونَ عليها، متوعداً بأنهم سيدفعون ثمناً باهظاً.
ونفى ريزان حدو مستشارُ وحداتِ حماية الشعب تأكيدَ أردوغان أن القافلةَ عادت أدراجَها بسبب القصفِ المدفعي التركي لكنه لم يذكر تفاصيلَ عن حجم القافلة أو تشكيلها، بينما أفاد المرصدُ السوري إن قافلةً دخلت عفرين بينما عادت أخرى أدراجَها.