سلسلةُ عملياتٍ نوعيةٌ جديدةٌ نفذتْها قواتُ تحرير عفرين، التي أخذت على عاتقها مَهمةَ مقاومة الاحتلال التركي وتحرير المدينة، والرد على الانتهاكات التي يتعرض لها مَن تبقَّى من سكان المدينة الأصليين على يد الاحتلال والفصائل الإرهابية التابعة له.
قواتُ تحرير عفرين قالت في بيانٍ، إنها داهمتْ نقطةً عسكريةً للفصائل الإرهابية في محيط قرية داغليباش بريف الباب المحتلة في السابع والعشرين من آب / أغسطس الماضي، أسفرت عن مقتل خمسة إرهابيين وإصابة ثلاثة آخرين.
وبحسب البيان فقد استهدفتِ القواتُ أحدَ قياديي فصيل الجبهة الشامية الإرهابي، بعبوَّةٍ ناسفةٍ في التاسع والعشرين من آب أغسطس، أدَّتْ لمقتله مع عنصرٍ آخرَ، وإصابة اثنين آخرين، بالإضافة لتدمير سيارة عسكرية، بالإضافة إلى عمليةٍ أخرى، أسفرت عن إصابة عنصرين للفصائل الإرهابية في ريف عفرين المحتلة.
وفي حي الأشرفية وسط عفرين، قُتِلَ عنصران وأُصِيبَ أربعةٌ آخرون بعمليَّةٍ نوعية لقوات تحرير عفرين في الثلاثين من آب أغسطس، فيما قُتِلَ ثلاثةُ جنود للاحتلال التركي، وأُصِيبَ خمسةٌ آخرون بعملية استهدفت قاعدة للاحتلال في قرية هزوان بريف الباب، في الحادي والثلاثين من آب/أغسطس.
سوريا
مستوطنون يعتدون بالضرب على مسن بريف عفرين المحتلة
في غضون ذلك، وضمن مسلسلِ الانتهاكات التي لا تنتهي بحق مَن تبقَّى من سكان عفرين المحتلة، تعرَّض مسنٌّ من ريف المدينة للضرب المبرح من قبل مستوطنين.
منظمةُ عفرين لحقوق الإنسان، أكدت أن مستوطنين من الغوطة الشرقية لدمشق، انهالوا بالضرب المبرح، على مدنيٍّ من أهالي قرية بيكة بناحية بلبلة، ما تسبب بكسر في الرأس وكدمات في الوجه جراء التعنيف الجسدي الذي تعرَّض له.