قوات النظام وفصائل مدعومة من إيران تتقدم بمنطقة حدودية مع إسرائيل

في تعزيزٍ جديد لنفوذِ طهران في سوريا البلد الذي مزّقَهُ الحرب … توغّلت قواتُ النظام بمساندةِ الميليشيات المدعومة إيرانياً في آخرِ جيبٍ للفصائلِ المسلحة قربَ منطقةٍ حدودية استراتيجية مع إسرائيل ولبنان.

أكّدت المعارضةُ المسلحة أن قواتِ النظام والميليشيا المدعومة إيرانياً وميليشيا الدفاع الوطني في المنطقة تقدمت شرقَ وجنوبَ بلدةِ بيت جن التي تسيطرُ عليها الفصائلُ وذلك بدعمٍ جويٍّ مكثّف وقصفٍ مدفعيٍّ عنيف.

يأتي هذا فيما قال النظامُ إنه طوّقَ بلدةَ مغر المير عندَ سفوحِ جبلِ الشيخ مع تقدّمِ قواتِه صوبَ بيت جن وسطَ اشتباكاتٍ عنيفة.

وهذا الجيبُ هو آخرُ المعاقلِ المتبقية للفصائل المسلحة في المنطقة الواقعة بالغوطة الغربية لدمشق، والتي سيطرت عليها قواتُ النظام منذُ العام الماضي بعدَ قصفٍ عنيف استمر شهورا لمناطقَ مدنية وأساليبَ حصارٍ على مدى سنوات مما أجبرَ الفصائلَ المسلحة على الاستسلام.

طهران التي تحاولُ ترسيخَ وجودٍ استراتيجي على امتدادِ الحدود الإسرائيلية في مرتفعات الجولان السورية صدت الفصائل المسلحة العديد من محاولات الاقتحام لدفاعاتِها ونفت تقاريرُ عن أنها على وشكِ الاستسلام.

من جهته قال المسؤول في ألوية الفرقان إحدى فصائلِ الجيش الحر التي تعملُ في المنطقة صهيب الرحيل إن “الميليشيات الإيرانية تسعى لتعزيز نفوذِها من جنوب غرب العاصمة وصولاً إلى الحدود مع إسرائيل”.

وتضغط إسرائيل على كل من القوتين الكبريين لحرمان إيران وحزب الله وفصائل إيرانية أخرى من أي قواعدَ دائمةٍ لها في سوريا وإبعادِها عن الجولان مع تحقيِقِها انتصاراتٍ في الوقت الذي تساعدُ فيه دمشق على صدِّ فصائلِ المعارضة.

قد يعجبك ايضا