قوات النظام تواصل عملياتها في حي الحجر الأسود ومحيط اليرموك جنوبي دمشق

بعد تمكنها من شطر مناطق سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي إلى قسمين، تمكنت قوات النظام السوري من تحقيق مزيد من التقدم في حي الحجر الأسود.
وكالة سانا للأنباء أفادت بأن القوات تقدمت في عمق حي الحجر الأسود واستعادت مبنى الناحية وصالة نادي عمال القنيطرة ومركز جباية الكهرباء، مضيفة أن العمليات مستمرة باتجاه القسم الشمالي من منطقة الحجر الأسود وما تبقى من مخيم اليرموك.
في السياق، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، إن قوات النظام تمكنت من السيطرة على ثلثي مساحة مخيم اليرموك بعد محاصرة عناصر تنظيم “داعش” في جيب أخير غرب المخيم.
وزاد أن قوات النظام أحكمت سيطرتها على 65 في المائة من مساحة المخيم وتستعد لاستكمال الجزء الأخير من عمليتها لـ”تطهيره”، بحسب وصفه.
إلى ذلك، دخلت عدد من الحافلات إلى بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم بالريف الجنوبي لدمشق للبدء بإخراج الدفعة الثالثة عناصر الفصائل المسلحة وعائلاتهم والمدنيين الرافضين لاتفاق التسوية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن القافلة الثانية التي خرجت من البلدات الثلاثة والتي ضمت حوالي 18 حافلة تواصل طريقها باتجاه الشمال السوري، بعد أن وصلت القافلة الأولى صباح يوم الجمعة إلى وجهتها في ريف حلب الشمالي الشرقي، وأكدت مصادر للمرصد السوري أن القافلة الأولى جرى نقلها إلى منطقة عفرين ومن المرتقب أن يجري نقل القافلة الثانية إلى الوجهة ذاتها.
بدوره ذكر المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن أكثر من 1300من المسلحين مع أفراد عائلاتهم خرجوا من بلدات جنوبي دمشق عبر ممر إنساني بالقرب من بيت سحم، لنقلهم باتجاه حلب.