قوات النظام تقصف مدينة حرستا شرقي دمشق بأكثر من مئة قذيفة
يتواصل القتالُ بوتيرةٍ عنيفة بين قواتِ النظام مدعومةٍ بالفصائلِ المولية لها من جانبِ ومتطرفي هيئةِ تحرير الشام وأحرارِ الشام من جانبٍ آخر، بالقربِ من منطقة مبنى المحافظة، في حرستا في محاولةٍ من الفصائل للسيطرة عليه تزامناً مع القتال العنيف بين الطرفين في محيط إدارةِ المركبات المحاصرة من قِبل الفصائل بالقرب من حرستا.
في حين رصدَ المرصدُ السوري لحقوق الإنسان عملياتِ قصف مكثّف من قبِل النظام بأكثر من سبعةٍ وثلاثينَ صاروخاً يُعتقد أنه من نوع أرض – أرض، وبما يزيد عن مئة وستّ عشرةَ قذيفة أطلقت بشكلٍ متتالي على حرستا، عقبها قصف بأكثر من ثلاثين قذيفة على مدن عربين وعين ترما، في الغوطة الشرقية مما أدى لإصابة عشرين شخصاً بجراح، بينهم طفلان.
وبالانتقال جنوباً تعرضت مناطقُ في درعا البلد بمدينة درعا، لقصفٍ متجدّد من قوات النظام، حيث استهدفت مناطقَ في هذه الأحياء بقذائفِ الهاون، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتِها الثقيلة، ما تسبّب بوقوعِ أضرارٍ مادية.
بينما أُصيب عنصرانِ اثنان بجراح خلالَ مناوشاتٍ وقتال بين فصائلَ عاملة في منطقة سملين على خلفية اتهاماتٍ بينهما باغتيال قياديين وعناصرَ في ريف درعا.
وفي إدلب تعرضت مناطقُ في قرية الموزرة الواقعة في جبل الزاوية بريف ادلب الجنوبي لقصف من قِبل النظام أوقع أضراراً مادية وفقاً للمرصد السوري.
وفي شأن ميداني آخر أفادت وكالةُ سانا الرسمية التابعةُ للنظام بأن أضراراً مادية لَحِقت بالممتلكات العامة والخاصة جرّاء استهداف تنظيم جبهة النصرة بـ 14 قذيفة صاروخية محطّةَ محردة لتوليد الكهرباء وقرية قبة الكردي.
أما شرقاً علم المرصد السوري أن تنظيمَ داعش أعدمَ مواطنةً تنحدرُ من قرية الشقرة الواقعةِ في ريف دير الزور الغربي، عقب اعتقالِها منذ أشهر، بتهمة “سب الذاتِ الإلهية”، بينما قضى شخصان جرّاء انفجار لغم بهما في منطقة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، كما قُتل شخصٌ على يدِ مسلحين مجهولين في بادية الشعيطات، قاموا بسرقةِ أموالِهِ ومن ثم قتلِه.