قوات النظام تعتقل عشرات المدنيين ومعارك بالريف الجنوبي

قواتُ النظامِ تشنُّ حملةَ دهمٍ واعتقالٍ بحقِّ عشراتِ الشُبان في ريفِ دير الزور، وذلكَ على خلفيةِ مقتل ثلاثةِ عناصرَ لقواتِ النظام من قبلِ مجهولين. تزامنَ هذا مع اندلاعِ اشتباكاتٍ عنيفةٍ بينَ قواتِ النظام وعناصرَ من تنظيمِ داعش الإرهابي، في بادية ريف دير الزور الجنوبي، حيثُ يحاولُ النظامُ التقدُّمَ والسيطرةَ على مواقعَ جديدة.

دير الزور حُررت من ظُلم داعش، ودير الزور الصمود هذا ما تَغنَّى به النظام، عندما طرد تنظيم داعش الإرهابي منها، ولكن حملةُ الدهم والاعتقالات تطال الشبان والرجال وبتهمٍ مختلفة.

ففي الريف الغربي لدير الزور، اعتقلت قوات النظام مساء أمس، عدداً من المدنيين على خلفية اغتيال ثلاثةٍ من عناصره على أيدي مجهولين.

وبحسب شهود عيان، فإن قوات النظام مدعومةً بدورياتٍ لما يسمى بالأمن العسكري والفصائل التابعة لها، قامت باعتقال عشرات الرجال والشباب من قرى الخط الغربي “عياش والشميطية والخريطة”، نتيجةَ عثورهم على ثلاثةِ جثثٍ تعود لعناصر النظام، تمَّت تصفيتهم ميدانياَ ورميهم على الطريق العام الواصل بين تلك القرى.

كما أن قوات النظام “أقامت عدة حواجز بين تلك القرى، وأجرت تفتيشاً دقيقاً على المارة وفرضت حظراَ للتجوال بعد الساعة السادسة مساءً على القرى المذكورة” وذلك بحسب ذات المصدر.

وأفادت مصادر محلية بأن عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، قَتلوا مدنيًا في بلدة هجين لأسبابٍ مجهولة، في حين قامت قوات النظام باعتقال مجموعةٍ من المدنيين في بلدتي الخريطة وحوايج ذياب شامية، في ريف دير الزور الغربي.

إلى ذلك، دارت اشتباكاتٌ عنيفة بين قوات النظام وعناصر من تنظيم داعش الإرهابي، في بادية ريف ديرالزور الجنوبي، حيث يحاول النظام التقدمَ والسيطرةَ على مواقعَ جديدة، تزامناً مع قصفٍ مكثفٍ من الطيران الحربي الروسي على مواقعِ الاشتباك، أسفر عنه سقوط قتلى وجرحى من التنظيم.

من جهةٍ أخرى، قُتل طفلٌ في بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي، نتيجةَ انفجارِ إحدى مخلفات القذائف الصاروخية التي أطلقتها قوات النظام قبل يومين على البلدة، بالقرب من منزله.

يأتي هذا فيما نقل إرهابيو تنظيم “داعش” عائلاتهم من بلدات الشعفة والسوسة والباغوز، في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، إلى جهةٍ مجهولة.

قد يعجبك ايضا