قوات النظام تدخل أول أحياء السخنة

دخلت قوات النظام فجر اليوم أول أحياء مدينة السخنة من جهتها الغربية، بعد ما أحكمت سيطرتها على التلال المحيطة بالمدينة منذ عدة أيام، آخرها كان “جبل طنطور” المطل على مدخل البلدة من جهة طريق تدمر- دير الزور.

هذا وتستمر الاشتباكات على محاور شمال حقل الهيل ومنطقة حميمة بريف حمص الشرقي، بين إرهابيي داعش وقوات النظام، وسط قصف متبادل بين الطرفين، حيث أصيب شخصان بجراح جرّاء سقوط قذائف على قرية “قرمص” الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حمص الشمالي.

من جهةٍ أخرى شن تنظيم داعش هجوماً مضاداً على مواقع تمركز قوات النظام في ريف مدينة السلمية، ما أسفر عن سيطرة التنظيم على نقاطٍ كان يسيطر عليها النظام، وأخرى في مناطق تقاطع النيران بين الطرفين، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “قذائف عديدة سقطت على منطقة تلدرة، ما سبب أضرار مادية”، في حين تتواصل الاشتباكات العنيفة بين عناصر داعش من جانب، وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جانب آخر، على إثر هجوم معاكس لقوات النظام بعد الهجوم الذي نفذه التنظيم فجراً، وتمكنَّ من التقدم فيه والسيطرة على النقاط التي خسرها مؤخراً، وأكد المرصد السوري أن “قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم في المنطقة، وتسببت الاشتباكات والتفجيرات وعمليات القصف المتبادل في وقوع مزيد من الخسائر البشرية في صفوف طرفي القتال”.

يذكر أن قوات النظام تسعى لبسط سيطرتها على البادية السورية وريف حمص لتنطلق منه إلى دير الزور المعقل الأخير للتنظيم في شرق سوريا.

قد يعجبك ايضا